لم يُحقق حلمه بأن يصبح ممرضا .. تشييع جثمان القتيل الشيخ محمود مصالحة في كفرقرع قبل أيام من امتحان الدولة
وسط أجواء حزينة وكئيبة ، شارك المئات من أهالي كفرقرع والمنطقة في تشييع جثمان الشيخ محمود مصالحة الذي لقي مصرعه رميا بالنار، أول أمس، عند خروجه
بقلوب مثقلة بالحزن : تشييع جثمان القتيل الشيخ محمود مصالحة في كفرقرع
من مسجد الصندحاوي، في المدينة .
والد الشيخ محمود مصالحة: ‘كان يستعد لامتحان الدولة في التمريض ويحلم بتكوين عائلة‘
وكان والد المرحوم محمود مصالحة قد قال لقناة هلا " ان ابنه الفقيد محمود كان يحمل اللقب الأول في الشريعة الاسلامية الغراء، ويستعد لامتحان الدولة في التمريض "....
وأضاف : " ابني محمود الله يرحمه ذهب لاداء صلاة العشاء في المسجد ، وانتهاء الصلاة خرج من المسجد كان شخصان على دراجة نارية ، حسب شهود العيان ، وأطلقا النار عليه . وقد علمت بالخبر عن طريق الهاتف حيث لم أكن في البيت وقالوا لي بأن ابني أصيب وتم نقله للمستشفى لكنهم طمأنوني بان اصابته ليست خطيرة ، فتواصلت مع أحد المتطوعين في نجمة داود الحمراء من كفرقرع وطلبت منه معلومات عن حالة ابني فقال لي ان اصابته بين متوسطة وخطيرة ، ثم اتصلت بابني الذي يعمل في مستشفى الخضيرة ثم توجهنا جميعا للمستشفى وفهمنا أنه كان يعاني من نزيف داخلي وتدهور وضعه الصحي بسرعة رهيبة وتوفى ، الله يرحمه " .
وأردف والد المرحوم محمود مصالح : " اخر حديث بيني وبين ابني المرحوم كان صباح الأمس ، قبل خروجي للبيت حيث كان يريد الذهاب للمسجد ليصلي الفجر ، وسألته عن دراسته حيث كان يستعد لامتحان الدولة فهو أنهى دراسة الشريعة في الأردن والخليل ، ثم كان يتعلم التمريض في مستشفى هيلل يافة في الخضيرة وكان يستعد لتقديم امتحان الدولة في شهر سبتمبر القادم " .
" كان يحلم بتكوين عائلة بعد انهاء الدراسة "
وأكمل عبد الحكيم مصالحة حديثه لقناة هلا قائلا : " ابني محمود كان يطمح لاكمال مشواره التعليمي ، كما أنه كان يقدم محاضرات دينية للشباب ويعطيهم توجيهات معينة ويرشدهم للأخلاق الحميدة ، كما أنه كان يحلم بتكوين عائلة بعد انهاء الدراسة ، حيث أنه كان ينهي بيته من أجل الزواج " .
وأكد والد المرحوم محمود مصالحة أن " الجميع يتحمل مسؤولية تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي ، بدءا من البيت والعائلة لأنه لا توجد اليوم تربية صحيحة ، كما ان المدارس مقصرة أيضا في هذا الموضوع ، حيث ان المعلمين فقدوا شخصيتهم أمام الطلاب خوفا من العقاب ، ومن توجه الطلاب للشرطة في حال وجه له المعلم كلمة نابية أو حاول تصحيح مسار الطالب ، كما ان قسما من الشباب وبسبب عدم وجود أرضية صلبة من تربية وتعليم ، ويريدون البحث عن مصادر رزق سهلة ولكن دموية ، وهذا أين هذا من الدين والخلاق ؟ " .
صور خاصة لموقع بانيت
من هنا وهناك
-
رئيس الدولة يدعو لإبرام صفقة ادعاء بملف محاكمة نتنياهو
-
في ظل تفشي آفة الجريمة .. هل يساهم مشروع الدوريات في كفر قرع بإعادة الشعور بالأمان للأهالي؟
-
انقاذ حياة رجل خلال الاحتفالات بزيارة مقام النبي شعيب
-
اختتام أسبوع الصحة في المدرسة الإعدادية ابن خلدون في عرابة
-
يوم جماهيري للارشاد والتوعية في مدرسة ‘عمال‘ في بيت حنينا
-
مصابان بحالة متوسطة اثر حادث طرق قرب قرية ميسر بمنطقة المثلث
-
فتيان (17 عاما و 15 عاما) بحالة خطيرة اثر تعرضهما لحادث طرق في كفر مندا
-
اسماء اغبارية من ام الفحم: على الأهل والمدارس ادارة استخدام الأطفال للهواتف ومنصات التواصل حتى لا يصبحوا مدمنين
-
د. يعقوب غنايم : ‘الاستثمار في الشباب منذ مرحلة مبكرة هو ركيزة المجتمعات الناجحة‘
-
عبلين تجمع القادة الشباب من مختلف البلدات في لقاء مميز للمجالس الطلابية
التعقيبات