الألماني توماس توخيل - (Photo by Crystal Pix/MB Media/Getty Images)

وأكد الاتحاد في بيان أن توخيل (51 عاما)، مدرب تشيلسي السابق، سيتولى المسؤولية اعتبارا من يناير كانون الثاني المقبل ويعاونه الإنجليزي أنتوني باري.

وقال مارك بولنجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد "يسعدنا تعيين توماس توخيل، أحد أفضل المدربين في العالم وأنتوني باري وهو أحد أفضل المدربين الإنجليز لدعمه".

وكان السويدي سفين جوران إريكسون أول مدرب غير إنجليزي يتولى مسؤولية منتخب إنجلترا منذ 2001 حتى 2006، بينما قاد الإيطالي فابيو كابيلو المنتخب بين عامي 2008 و2012.

وسيقود لي كارسلي، مدرب إنجلترا تحت 21 عاما، والذي تولى مسؤولية المنتخب الأول بصورة مؤقتة بعد استقالة جاريث ساوثجيت في أعقاب الخسارة أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024 المنتخب في مباراتيه المقبلتين في دوري الأمم الأوروبية.

ويبدأ توخيل وباري، اللذان تعاونا في تشيلسي وبايرن ميونيخ، مهام منصبه في أول يناير كانون الثاني المقبل قبل تصفيات كأس العالم 2026 والتي تقام في كندا والمكسيك وأمريكا.

ويحظى المدرب البالغ عمره 51 عاما بخبرة في الكرة الإنجليزية إذ قاد تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا 2021 قبل إقالته في 2022. كما تولى تدريب بروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.

وقال المدرب "أنا فخور جدا بحصولي على شرف قيادة منتخب إنجلترا. لطالما شعرت بارتباط شخصي باللعبة في هذا البلد والتي منحتني بعض اللحظات الرائعة بالفعل.

"إنه امتياز كبير أن أحظى بفرصة لتمثيل إنجلترا وفرصة العمل مع هذه المجموعة المميزة والموهوبة من اللاعبين مثيرة جدا".

ويمثل تعيين توخيل تحولا في سياسة الاتحاد بعد حقبة شارف فيها المنتخب على تحقيق الانجازات بقيادة الإنجليزي ساوثجيت الذي ترك منتخب تحت 21 عاما ليغير أحوال الفريق الأول.

وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا مرتين وقبل نهائي كأس العالم مرة واحدة لكنها لم تتمكن من الفوز بأول لقب كبير منذ حصد كأس العالم 1966 الذي أقيم على أرضها.

وحتى الخسارة 2-1 أمام اليونان على ملعب ويمبلي الأسبوع الماضي، بدا أن كارسلي في طليعة المرشحين لتولي المسؤولية بعقد دائم.

لكن الاتحاد الإنجليزي آثر الاستعانة بأحد الأسماء الكبرى والذي يشيد الكثيرون بقدراته الخططية لكنه لا يتردد في خوض المعارك.

وحل محل فرانك لامبارد في تشيلسي في 2021 وبعد أشهر قاد الفريق الإنجليزي للفوز بدوري الأبطال متفوقا على مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا في النهائي.

وأقاله تشيلسي في 2022 وتولى مسؤولية بايرن ميونيخ في مارس آذار 2023 بدلا من يوليان ناجلسمان.

*تفكير هجومي

كان موسمه الكامل الوحيد مع العملاق الألماني محبطا إذ أنهاه بايرن ثالثا في دوري الدرجة الأولى خلف باير ليفركوزن وشتوتجارت، وهي أول مرة يخفق فيها الفريق البافاري في الفوز باللقب منذ موسم 2011-2012.

واكتسب توخيل سمعته على المستوى الخططي في الدوري الألماني بعدما تولى مسؤولية ماينتس في 2009 خلفا ليورجن كلوب. كما أنه خلف كلوب في بروسيا دورتموند بنهاية موسم 2014-2015 وقاد الفريق للفوز بكأس ألمانيا في 2017.

وانضم إلى باريس سان جيرمان في العام التالي، ليحل محل أوناي إيمري وفاز بالدوري الفرنسي مرتين متتاليتين وقاده لنهائي دور الأبطال في 2020.

وتتمثل مهمة توخيل في استغلال تشكيلة موهوبة تضم أمثال هاري كين وجود بلينجهام وفيل فودن وديكلان رايس وكول بالمر لتحقيق الألقاب الكبرى.

وقال "بالعمل الوثيق مع أنتوني مساعدا لي، سنبذل قصارى جهدنا لنجعل إنجلترا ناجحة والمشجعين فخورين. أتطلع بدء رحلتنا سويا".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ