حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
السؤال : قلت لزوجتي عن شيء لم تخبرني به إذا عرفتُ به؛ أنت طالق، وعرفتُ به. فهل تكون طالقا حتى وإن قلته وأنا في غضب شديد، ومنذ أكثر من شهر، ونيتي كانت من أجل أن تخبرني، لكن هي خافت؟
صورة للتوضيح فقط تصوير: voronaman-shutterstock
الإجابـة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالطلاق المعلق على أمر ما؛ يقع فيه الطلاق بحصول المعلق عليه في قول جمهور الفقهاء؛ سواء نوى الزوج الطلاق، أم نوى التهديد، ونحوه. وهذا القول هو الذي نفتي به .
والغضب لا يمنع وقوع الطلاق إن كان صاحبه يعي ما يقول؛ فالطلاق لا يصدر عن الزوج غالبا إلا في حالة غضب، هذا ما نرجحه. ومن العلماء من جعل الغضب على أقسام، يختلف الحكم فيها باختلاف هذه الأقسام.
وننصح بمراجعة المحكمة الشرعية -إن وجدت-، أو مشافهة أحد العلماء. وننبه إلى خطورة الغضب، وأنه مفتاح لباب الشرور؛ فينبغي الحذر منه، والحرص على حل مشاكل الحياة الزوجية بحكمة وروية، والحرص أيضا على أن تبقى الحياة الزوجية مستقرة، وعدم تعريضها للضعف والوهن.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
أرسل خبرا