سجى كيلاني حول عدد الضحايا العرب منذ بداية الحرب في الشمال: ‘الدولة تخلت عن المجتمع العربي‘
أفاد رصد لجمعية سيكوي - أفق، أنه مع مع مقتل المعلمة صفاء قط جراء سقوط صاروخ في شفاعمرو، يصل عدد الضحايا العرب منذ بداية الحرب الى 23 مواطناً، ما يشكل 59% من إجمالي المواطنين
سجى كيلاني تتحدث عن الضحايا العرب بسبب الصواريخ في الشمال منذ بداية الحرب
الذين قتلوا بسبب الصواريخ في الشمال ..
ويتبين من الرصد أن القتلى العرب هم من 19 بلدة عربية في الشمال، وجميع هذه البلدات تفتقر الى الملاجئ العامة والغرف المحمية في البيوت ... عن هذا الرصد وهذه المعطيات، أجرى الزميل شحادة عازم المقابلة التالية مع سجى كيلاني - مُركزة الاعلام العربي في جمعية "سيكوي - أفق" ..
وقالت سجى كيلاني في حديثها لقناة هلا : " قمنا في جمعية أفق برصد عدد القتلى العرب جراء الصواريخ في الشمال ، وتبين لنا ان 59% منهم عرب ، 23 قتيلا عربيا مقابل 16 قتيلا يهوديا في الشمال جراء الصواريخ ، 19 من القتلى العرب موجودين في بلدات عربية ، وهذه البلدات جميعها تفتقر للمناطق المحمية والملاجئ العامة . ويظهر الرصد الذي قمنا به الاسقاط الصعب الذي نعيشه في مدننا وبلداتنا العربية جراء الحرب ، ولهذا فان الثمن الذي يدفعه العربي كبير جدا ، وخاصة اذا قارنا هذه الاحصائيات مع احصائيات عام 2006 حيث كان 41% من الضحايا عرب ، ولهذا فعمليا لم يتغير شيء على البلدات العربية منذ ما يقارب 20 عاما ، حيث لازلنا نطالب بملاجئ عامة وغرف محمية " .
وأضافت سجى كيلاني لقناة هلا : " بالنسبة لنا في جمعية أفق فان المسؤولية تقع على الدولة والحكومة التي تقوم بعملية تخل ، حيث قلنا منذ سنوات طويلة أن المجتمع العربي يعاني من اهمال لكن أعتقد ونحن في ظل هذه الأوضاع أن الدولة لا تهملنا لأن الإهمال قد يحدث بسبب وضع طارئ فان الدولة تهمل جمهورا معينا لكن واضح لنا لاعتبارات كثيرة أن الدولة تتخلى عنا لاعتبارات سياسية ولا تضعنا حتى في سلم أولوياتها ، فلو كنا في سلم أولوياتها لكنا رأينا تحركا منذ 20 عاما حتى اليوم فنحن لا نتحدث عن سنة أو سنتين أو ثلاث وانما تقرير مراقب الدولة منذ عام 2018 يقول أن المواطنين يعيشون بدون حماية معيارية " .
ومضت سجى كيلاني بالقول : " لو نظرنا الى قرى الشاغور كدير الأسد ونحف وسخنين وشفاعمرو فجميعها صفر ملاجئ عامة ، لكن جيرانهم مثل كرمئيل يوجد 126 ملجأ عاما فيها ، بينما مجد الكروم ونحف ودير الأسد صفر ملاجئ عامة ، واذا قارنا أيضا بين طمرة وصفد اللتين فيهما نفس عدد السكان تقريبا فان طمرة صفر ملاجئ عامة وفي صفد 138 ملجأ عاما ، أي أننا عمليا نتحدث عن بلدات عربية ويهودية موجودة بنفس خط المواجهة لكن نلاحظ أن الفجوة في الملاجئ العامة بين البلدات العربية واليهودية هي فجوة بنسبة 100% . وقبل أيام سمعنا أن الجبهة الداخلية ووزارة الامن تريدات تخصيص ميزانيات لحماية المدارس على خط المواجهة بأكثر من 130 مليون شيقل ، وهذا يعني أن الدولة عندما تريد أن تخطط ميزانيات وعملية سيرورة استراتيجية لبناء ملاجئ فانها تستطيع ، لذا هناك امكانية أن تقول الدولة أن 26% من المدارس العربية الحكومية تفتقر لملاجئ أو فيها عدد قليل من الملاجئ بينما 11% في باقي الدولة ، وهذا اسقاط مؤلم لتخلي الدولة والحكومة عنا " .
من هنا وهناك
-
(ممول) انضم إلى برنامج الطب البشري في جامعة النجاح.. البرنامج الأكثر تميزاً والمعتمد دولياً من خلال TEPDAD
-
في ظل تزايد معدلات العنف وانتشار جرائم القتل.. حسين الحجار: ‘الإصلاح المجتمعي يتطلب النية الصادقة أولا‘
-
الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي في قطاع غزة
-
تمديد اعتقال موظف في السفارة التركية بشبهة تصوير فتيات داخل حمام شاطئ في تل أبيب
-
اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في رهط
-
موجة الحر تبلغ ذروتها اليوم.. أجواء لاهبة وتحذيرات من التعرض لأشعة الشمس
-
حالة الطقس : استمرار تأثر البلاد بموجة الحر الشديد
-
الجيش الإسرائيلي يعلن: ‘تعليق تكتيكي للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء في غزة‘
-
العثور على جثة ليالي قاسم اغبارية من مشيرفة داخل شقة سكنية - عائلة المرحومة: الحديث يدور عن حادثة مأساوية أودت بحياة الشابة
-
مقتل جندي اسرائيلي خلال المعارك في خان يونس
أرسل خبرا