البعنة تحاول ان تعود لحياتها الطبيعية بعد اعلان وقف النار - رئيس المجلس : ‘الحرب خلفت أضرارا كبيرة .. شركات ومحلات أغلقت أبوابها‘
تحاول البلدات العربية وتحديدا في شمال البلاد، التي تضررت في فترة الحرب، العودة الى مسار الحياة الطبيعي، وذلك بعد أن ألحقت الحرب أضرارا فيها،
إبراهيم حصارمة يتحدث عن صورة الوضع في البعنة بعد وقف اطلاق النار
اذ تسببت الصواريخ بمقتل 23 مواطنا عربيا، وفقا لما جاء في تقرير صادر عن جمعية " سيكوي – أفق "، أضف الى ذلك الضرر النفسي الذي لحق قسما لا بأس به من الناس، بالإضافة الى الأضرار بالممتلكات التي تسببت بها الصواريخ وشظاياها .
للحديث عن صورة الوضع في قرية البعنة التي كانت في مرمى الصواريخ، تحدثت قناة هلا في بث حي ومباشر رئيس المجلس المحلي إبراهيم حصارمة .
يقول إبراهيم حصارمة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الوضع في البعنة في اعقاب اعلان وقف اطلاق النار على الحدود الشمالية: "الوضع في البعنة عاد إلى طبيعته، حيث استأنف الناس حياتهم اليومية، ولكن للأسف الشديد هناك أخطاء ارتُكبت بعد الحرب. العديد من الأشخاص تضرروا بشكل كبير، كما أغلقت شركات ومحلات تجارية كبيرة أبوابها بالكامل. الوضع المالي والمادي في القرية صعب جدًا، والحكومة أخطأت بعدم تحويل الميزانيات اللازمة لدعم هذه المصالح وسكان القرية". ومضى قائلاً: "على الصعيد التعليمي، الدراسة تسير بشكل طبيعي، حيث عاد الطلاب إلى المدارس، ويواصل المعلمون والمديرون عملهم بشكل اعتيادي. الوضع التدريسي مستقر وممتاز. أما بالنسبة للتعويضات والأضرار المالية التي لحقت بالناس بسبب الحرب، فنأمل أن تفي الحكومة بوعودها السابقة وألا تكون مجرد وعود واهية. منذ اليوم الأول لوقوع الاضرار المادية، توجهنا للمخمنين الذين استجابوا بسرعة وجمعوا كل المعطيات، ولكن حتى الآن لم يتلقَّ أي شخص تعويضاته".
"تم اغلاق المركز بسبب شح الميزانيات"
وتابع قائلاً: " كان لدينا مركز في القرية يُعالج القضايا النفسية الناتجة عن الحرب، مثل حالات الهلع، حيث توجه أكثر من 150 شخصًا للاستفادة من خدماته. تم تقديم العلاج، ولكن للأسف، بسبب شح الميزانيات، أُغلق المركز. طالبنا بأن يكون هذا المركز دائمًا وليس مؤقتًا، ومع ذلك، نواصل تقديم الدعم النفسي من خلال اللجنة المحلية للشؤون الاجتماعية والأخصائيين النفسيين المتوفرين لدينا".
"تم تزويدنا بثماني غرف محصنة، لكنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات"
وحول قضية الملاجئ، أوضح إبراهيم حصارمة "أنها مشكلة يعاني منها الوسط العربي بأكمله. في قريتنا، تم تزويدنا بثماني غرف آمنة، لكنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات. توجهنا إلى الجهات المختصة واجتمعنا مع اللجنة الداخلية للكنيست، حيث طالبنا بتخصيص الميزانيات اللازمة لتوفير ملاجئ عامة".
من هنا وهناك
-
(ممول) جاهزين تبنوا مستقبلكم ومستقبل غيركم؟ تعالوا لليوم المفتوح للقب الأول والثاني
-
الشرطة: ‘ضبط عمال بدون تصاريح في دير الأسد وإغلاق محل لمدة 30 يومًا‘
-
المصممة ومنسقة الحجاب عفاف حمدان: نهتم بأدق التفاصيل التي تبرز هوية المرأة
-
صالة العرض ‘زركشي‘ سخنين تستضيف الفنان خير عكر في معرض ‘ولادة جديدة‘
-
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة تسود البلاد
-
اصابة رجل بحادث عنف في ام الفحم
-
الفنانة ليان شرقية من جت المثلث والفنانة أصالة حسن من المشهد تتحدثان عن مؤتمر الفنون في جفعات حبيبة
-
الرينة تودّع المرحومة أميمة طاطور بحزن وحسرة وألم
-
عدد من المتقدمين للبسيخومتري وصاحب معهد تعليم من قرية المكر يتحدثون عن الاستعداد للامتحان
-
أهال من مجد الكروم يتحدثون عن قضية البيوت المهددة بالهدم
أرسل خبرا