مستشار الأمن القومي الأمريكي: التوصل لاتفاق في غزة ربما يكون وشيكا
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، أمس الخميس ، إنه يعتقد أن "التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريبا ، لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة
الجيش الاسرائيلي: ‘تأكيد تصفية 19 مسلحا في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين‘ -الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) " .
وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال سوليفان "قد لا يحدث ذلك ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين". وقال إنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر الدولتين اللتين تشاركان واشنطن في إدارة المحادثات، من أجل تعزيز الجهود التي "ستبدأ في استعادة هؤلاء الرهائن. كما ستسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية".
وقال دبلوماسي غربي في المنطقة هذا الأسبوع إن الاتفاق في طور الصياغة، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقفا قصيرا للأعمال القتالية.
وقال سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن إنه يتعامل مع مايك والتس الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليخلف سوليفان، "باحترافية وجدية في جميع القضايا التي تؤثر على دولة إسرائيل". ورفض سوليفان التلميحات التي تشير إلى أن نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني قبل قبول الاتفاق.
" لا أستطيع أن أقدم لكم أي وعود أو توقعات "
وقال في مؤتمر صحفي في تل أبيب "لا، لم أفهم هذا المعنى. فهمت من رئيس الوزراء بأنه مستعد لإبرام اتفاق ... هدفي هو أن نصبح في وضع يسمح لنا بإبرام هذه الاتفاق هذا الشهر". ومضى سوليفان يقول "لا أستطيع أن أقدم لكم أي وعود أو توقعات، ولكن ما كان يمكن أن أكون هنا اليوم لو كنت أعتقد أن هذا الأمر سينتظر إلى ما بعد 20 يناير (كانون الثاني)".
وقال سوليفان إن " موقف حماس التفاوضي تغير فيما يبدو في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وهو ما لفت إلى أن حماس لا تتوقع دعما خارجيا" . وأضاف سوليفان "من ذلك الوقت، أصبح لدينا طابع مختلف للمفاوضات ونعتقد أن ذلك يضعنا في موقف يسمح لنا بإتمام هذه المفاوضات".
وأضاف أن " اغتيال إسرائيل لقيادات في حماس، ومن بينهم يحيى السنوار العقل المدبر الرئيسي لهجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، وتدمير الهياكل العسكرية لحماس لعب دورا مهما أيضا" .
ولا يزال من غير المرجح التوصل إلى أكثر من هدنة محدودة نظرا لتمسك الجانبين بالمطالب التي أعاقت وأجهضت جولات كثيرة من المفاوضات. وقال سوليفان "تحقيق ذلك يعتمد على توقيع الطرفين على اتفاق يلتزمان به".
وتريد حماس، المدعومة من إيران، إنهاء الحرب قبل إطلاق سراح باقي الرهائن، بينما تقول إسرائيل إن الحرب لن تنتهي قبل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة وإنهاء الخطر الذي تشكله على الإسرائيليين. ورفض سوليفان التعليق على تقارير ذكرت أن حماس قد تكون مستعدة للموافقة على بقاء قوات إسرائيلية في محور نيتساريم في وسط قطاع غزة وفي محور فيلادلفيا (صلاح الدين) في جنوب القطاع لفترة أطول مما قبلته سابقا.
من هنا وهناك
-
بنك تركي يطعن على حكم يتعلق بعقوبات إيران أمام المحكمة العليا الأمريكية
-
قيادي حوثي: اتفاق وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل
-
الرئيس السوري يتجه إلى فرنسا في أول زيارة إلى أوروبا منذ سقوط الأسد
-
عشرات القتلى والجرحى في قصف متبادل بين الهند وباكستان
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان
-
ترامب: عدد المختطفين الأحياء في غزة انخفض إلى 21
-
الباكستان: الهند هاجمت تسعة أهداف بصواريخ
-
ترامب: سأصدر إعلانا مهما قبل جولتي في الشرق الأوسط
-
مسؤول حوثي: وقف أمريكا للعدوان على اليمن سيخضع للتقييم أولا ولا يشمل وقف الهجمات على إسرائيل
-
ترامب: الحوثيون أبلغونا أنهم سيتوقفون عن مهاجمة السفن الأمريكية لذلك سنوقف هجماتنا على اليمن
أرسل خبرا