حكم قراءة سور معينة كل يوم، مع المواظبة على دعاء معين
السؤال : أنا أقرأ سورة البقرة، والأنبياء، ويس، والقمر، والرحمن، والواقعة، والملك، والمرسلات كل يوم، وأدعو بدعاء معين، فهل يجوز ذلك أم لا؟
ماذا أجاب الشيخ مشهور فواز الفتاة التي تصلي ولا تلبس اللّباس الشّرعي؟ | تصوير: المجلس الاسلامي للافتاء
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن قراءة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة الثواب، حيث يحصل القارئ مقابل كل حرف من القرآن على حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ففي سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "الم" حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.
كما أن دعاء الله تعالى عبادة عظيمة أمر بها الله تعالى، ووعد عليها بالإجابة، حيث قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر: 60}
لكن التزام قراءة سور معينة كل يوم، مع المواظبة على دعاء معين، ولم يرد بذلك دليل، يعدّه بعض الفقهاء من البدع الإضافية، قال الإمام الشاطبي في الاعتصام: ومنها -أي: البدعة الإضافية- التزام العبادة المعينة في أوقات معينة، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. انتهى. والله أعلم.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: dotshock - shutterstock
من هنا وهناك
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
أرسل خبرا