كارم عبد الله من كسرى يؤكد على أهمية العلاج بالحركة في تطوير القدرات التعليمية لدى الطلاب
قد يبدو مصطلح " العلاج عبر الحركة " غير مألوف لدى قسم من الناس، لكنه اصبح اليوم ينتشر شيئا فشيئا في مؤسسات التعليم المختلفة، وأيضا في أطر أخرى .
كارم عبد الله من كسرى يتحدث عن ‘العلاج عبر الحركة‘
للحديث عن هذا النوع من العلاج، تحدثت قناة هلا مع كارم عبد الله من كسرى، وهو معالج عن طريق طريق الحركة.
يؤكد كارم عبد الله في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا على أهمية العلاج بالحركة كأداة فعّالة لتطوير الذكاء والقدرات التعليمية لدى الطلاب، ويوضح أن مفهوم العلاج بالحركة واسع اليوم، حيث يشمل العديد من الأساليب التي تعتمد على الحركة، مثل التمارين الحركية المصحوبة بالرنين وغيرها، وأضاف: "ما أعمل عليه اليوم يتمحور حول فكرة أن كل حركة في الجسم تعكس أموراً مرتبطة بالذكاء الذهني.
على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في أداء حركات معينة، فهذا قد يشير إلى وجود مشكلة تعليمية. الهدف من العلاج بالحركة هو مساعدة الطالب على تطوير ذكائه وقدراته التعليمية."
من الاقتصاد إلى العلاج بالحركة: نقطة تحول في المسيرة المهنية
وعن رحلته المهنية، قال عبد الله: "بدأت مشواري بتعلم الاقتصاد، ولكن في عام 2010 مررت بنقطة تحول غيّرت مساري بالكامل. انضممت إلى دورة تعليمية عرّفتني على الجانب العلاجي. وفي عام 2016، أتممت دورة متخصصة في التآزر الوظيفي، ومن هناك بدأت العمل بشكل عملي في مجال العلاج بالحركة."
العلاج بالحركة في المجتمع العربي
وأشار عبد الله إلى أن العلاج بالحركة لا يزال غير شائع في المجتمع العربي، مضيفاً: "على الرغم من وجود عدد من المعالجين الذين تعلموا هذا المجال، إلا أن عددهم محدود جداً. لذلك، عندما أقدم الفكرة في أماكن عملي، غالباً ما تكون جديدة تماماً على الناس."
مجالات العمل والفئات المستهدفة
وحول الأطر التي يعمل ضمنها، أوضح عبد الله: "أعمل في المدارس من خلال برنامج جيفن، وأنا جزء من وزارة المعارف منذ عامي 2013 و2014. أقدم العلاجات داخل المدارس وأستقبل الطلاب أيضاً بعد الظهر. العلاج بالحركة مناسب للأطفال من عمر 3 سنوات فما فوق."
نتائج العلاج واستمراريته
عبد الله أكد أن العلاج النفسي أو الحركي يتطلب سيرورة زمنية، حيث قال: "لا يمكن رؤية النتائج فوراً. قد تستغرق العملية ستة لقاءات، أو اثني عشر لقاءً، أو أكثر حسب الحالة. ومع ذلك، عندما تكون هناك استمرارية ومتابعة، نلاحظ تحسناً ملحوظاً في الأداء التعليمي، السلوكي، والاجتماعي للطالب. العلاج فعّال ويُظهر نتائجه بوضوح."
وأضاف عبد الله: "عندما لا يكون هناك استمرارية في أداء حركة معينة، فهذا يعكس نقصاً في استمرارية التفكير. القدرة على القيام بحركة معينة والحفاظ على السرعة والترتيب تدل على استمرارية التفكير. من خلال العلاج بالحركة، يمكن تحسين هذا الجانب لدى الأشخاص بشكل ملحوظ."
ختاماً، أكد عبد الله "أن العلاج بالحركة أداة فعالة وشاملة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة الأطفال والشباب، داعياً إلى تعزيز الوعي بهذا المجال في المجتمع العربي وتوسيع نطاق تطبيقه".
من هنا وهناك
-
في لحظة مصيرية.. طلاب مدرسة النور الثانوية في رهط يفرّون من امتحان البجروت على وقع إطلاق النار - هل تمنحهم الوزارة موعدا آخر؟
-
حيفا: انطلاق المؤتمر القطري لعرض خطة الصحة المنهجية لتقليص الفجوات الصحية في المجتمع العربي
-
في ظل تفاقم ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس .. منتدى السلطات المحلية العربية في النقب: ‘لن نشارك في مناسبات يُطلق فيها الرصاص‘
-
موظفو مجلس عارة عرعرة في وقفة احتجاجية على اطلاق النار على سيارة مديرة قسم الرفاه: ‘مش رايحين نسكت - بدنا أمان‘
-
حالة الطقس: أي أجواء ملتهبة تنتظرنا خلال الأيام المقبلة؟.. والتوقعات بأن تحطم درجات الحرارة أرقاما قياسية
-
اعتقال مشتبهيْن من الطيرة بسرقة مركبات من منطقة كفار سابا
-
اعتقال مشتبه من اللد ‘حاول إدخال شاب من بيت لحم إلى القدس داخل صندوق سيارته‘
-
اجتماع قطاع الناصرة في ‘الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48‘ على شرف المؤتمر الوحدوي الثاني
-
اصابة رجل بحادث طرق ذاتي في كفر كنا
-
الشرطة تناشد الجمهور في المساعدة بالبحث عن المفقود حنا نحاس من حيفا
أرسل خبرا