وئام مدني.. شاب طيباوي يعشق الكتابة ويأسف ‘لعدم وجود جهات تُعنى بدعم الكتّاب الشباب‘
الشاب وئام مدني من الطيبة يمتلك شغفًا خاصًا بكتابة الخواطر، حيث يعتبر أن الكتابة وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، بينما تُعد القراءة بوابة
الشاب وئام مدني من الطيبة يتحدث عن كتاباته
لتعزيز ذكاء الإنسان وتنمية روحه. تتميز كتاباته بالتنوع، إذ تتناول موضوعات مختلفة تتراوح بين الفرح والحزن والرومانسية، وفقًا لما يمليه عليه مزاجه الشخصي.
في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا، يقول وئام حول بداياته في عالم الكتابة: "في البداية كنت أكتب الكثير من الأشياء، لكن لم يكن هناك شيء مميز. في إحدى المرات كتبت نصًا قويًا أثّر فيّ شخصيًا، ومن هناك بدأت رحلتي مع الكتابة. أكتب خواطر متنوعة ولا تعتمد على شعوري الشخصي؛ أحيانًا تكون سعيدة، وأحيانًا حزينة أو رومانسية. بالنسبة لي، أسلوبي في الكتابة متأثر بشدة بالشاعرين محمود درويش ونزار قباني. محمود درويش بشكل خاص يلهمني كثيرًا، خاصة عندما أستمع لقصائده بصوته، وهو ما يترك أثرًا عميقًا في داخلي."
ويضيف وئام موضحًا: "أجد نفسي أكثر في كتابة الخواطر، لأنها تعتمد على الشعور والإحساس دون الحاجة إلى التقيّد بالقوافي كما في الشعر، الذي يتطلب إبداعًا وتفكيرًا معمقًا. في كتاباتي، أركز على نقل إحساسي للقارئ؛ لأن النصوص التي تخلو من الإحساس الحقيقي لن تصل إليه."
"أحب الكتابة خلال الليل"
يتحدث وئام عن طقوسه الخاصة بالكتابة قائلاً: "أحب الكتابة خلال الليل، حيث أكون بمفردي بعيدًا عن ضجيج الحياة، لكنني لا ألتزم بوقت معين. أحيانًا أكتب نصوصًا تحمل رسالة معينة، وأحيانًا أخرى تكون للقراءة فقط. بالنسبة لي، القراءة ليست مجرد غذاء للعقل، بل هي غذاء للقلب والروح أيضًا. إنها تمنح الإنسان عمقًا ورؤية أوسع للحياة."
"المواهب الشابة تعاني من التهميش"
ويرى وئام أن العديد من الشباب يمتلكون مواهب دفينة، لكن تنقصهم الفرص والدعم لاكتشافها وتنميتها. يقول: "للأسف، المواهب الشابة تعاني من التهميش. لا توجد جمعيات أو جهات تُعنى بدعم الكتّاب الشباب. شخصيًا، حاولت عرض كتاباتي في عدة أماكن لكنها قوبلت بالرفض. كتبت رواية وحاولت نشرها، لكن طُلب مني تعديلها بشكل كبير، وهو ما رفضته لأنني شعرت أن ذلك سيفقد النص روحه. برأيي، يجب أن تكون هناك جهات تدعم الكتاب الشباب وتساعدهم على نشر أعمالهم."
"القراءة أول خطوة نحو الكتابة"
ويؤكد وئام أهمية القراءة لكل من يرغب في تطوير موهبته في الكتابة، قائلاً: "من يريد أن يكتب يجب أن يقرأ أولاً. القراءة هي الخطوة الأولى والأساسية التي تمنح الكاتب أسلوبًا متطورًا وأفقًا أوسع للتعبير. لا يمكن لأي شخص أن يصبح كاتبًا جيدًا دون أن يكون قارئًا نهمًا."
من هنا وهناك
-
‘زنابق الأيام زنابق تبوح وتحكي‘ - بقلم : د. وفيق علي هيبي
-
‘ النُّور قريبٌ ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘الثّعلب العائد الى نفسه‘ قصة للأطفال - بقلم : زهير دعيم
-
‘ السّلام والشَّر لا يلتقيان ‘- بقلم : اسماء طنوس من المكر
-
‘ في رِثاءِ الزُّهور ‘ - بقلم : هادي زاهر
-
‘النُّور قريبٌ ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
ترتيبات خاصة في حديقة حيوان نيودلهي لمواجهة الطقس الحار
-
قصة قصيرة بعنوان ‘حكاية لم تروَ كاملة‘ - بقلم: الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘لا تحدثني عن الإيمان إن لم تبكِ في العتمة‘ - بقلم: رانية مرجية
-
زجل ‘ عدم الثقة ‘ - بقلم : أسماء طنوس من المكر
أرسل خبرا