تصوير سلطة الطبيعة والحدائق
حيث تم إرسال الطيور للفحص.
وقال الدكتور درور هابلينا، باحث في سلطة الطبيعة والحدائق: "التعاون فقط مع سلطة الطبيعة والحدائق والخدمات لحماية النباتات في وزارة الزراعة لتنظيم اللوائح المتعلقة بمواد المبيدات والسموم سيمكننا من مكافحة ظاهرة التسمم التي تهدد الحياة البرية في إسرائيل. بدون هذا التعاون، ستذهب كل جهود سلطة الطبيعة والحدائق في الحفاظ على الحيوانات، وخاصة الطيور الجارحة، سدى".
واضاف : " من دون تنظيم الموضوع وتوفير أدوات تنظيمية فعّالة، لن نتمكن من مواجهة التسممات التي تهدد حياتنا البرية. يشير نفوق الطيور الجارحة الجماعي إلى أن ما نراه ربما هو فقط قمة الجبل الجليدي للمتضررين من التسمم، حيث أن المادة المشتبه بها سامة جدًا للعديد من الأنواع ولها بقاء طويل في البيئة" .
وبحسب سلطة الطبيعة والحدائق فان " أحد الطيور الجارحة، ديّة X71، تم تتبعه في 8/12/2017 في مكب نفايات حدائق هاداس، أكمل 6 هجرات في الربيع والخريف منذ تاريخ التتبع، وعاش في وسط روسيا (شرق الأورال في آسيا)، على بعد 1600 كيلومتر شمال شرق موسكو. للأسف، لقي حتفه في الحادث الحالي" .