بلدان
فئات

29.04.2025

°
09:52
أبناء جلجولية يفوز على منافسه مكابي شارون نتانيا
09:26
عودة تدريجية للكهرباء في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع عام استمر 9 ساعات
09:10
جمع مليون شيكل لصالح الدفاع عن قيادية بالمظاهرات بعد ان قدم نتنياهو دعوى ضدها بادعاء ‘القذف والتشهير‘
08:28
العثور على قرديْن في أم الفحم وطوبا الزنجرية .. وتسليمهما لسلطة الطبيعة
08:20
رجل بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث دهس قرب الطيبة
08:17
شاب بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في سخنين
08:09
على خلفية تداول تسجيل مسيء للرسول محمد: الداخلية السورية تباشر تحقيقات مكثفة وتحذر من أي تصرفات تخل بالأمن
08:09
صدر حديثا : ‘زنابق الأيام‘ للأديب زهير دعيم من عبلين
07:22
العثور على جثة رجل داخل سيارة محترقة في بئر السبع
07:17
حالة الطقس : ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
07:17
مصدران أمنيان مصريان: مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تشهد تقدما كبيرا
07:15
لويس إنريكي: سان جيرمان تحسن كثيرا عن مواجهة أرسنال بمرحلة الدوري
07:14
د. أنور ياسين من عرابة حول العنف والجريمة في المجتمع العربي: نحن أمام مجزرة حقيقية
07:13
مصادر فلسطينية: ‘شهداء ومصابون بقصف على مواصي خانيونس‘
00:00
الوزير رون ديرمر : بعد 12 شهرا؟ ستنتهي حرب السابع من اكتوبر
23:32
شرطيّة في حرس الحدود تحصل على شهادة امتياز بعد ادانتها بالاعتداء على شابة عربية في البلدة القديمة بالقدس
22:57
عناد مناع من مجد الكروم يخشى ان يتم تنفيذ أمر الهدم الصادر بحق بيته في الحي الغربي: تفاجأت بأمر الهدم
21:42
قرار بمنع إشعال النيران في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم
21:42
الشرطة تنهي استعداداتها ‘ليوم الذكرى ويوم الإستقلال 2025 في القدس‘
21:20
اعتقال مشتبه من شرقي القدس ‘برشق حجارة إتجاه حافلة في حي الطور‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.12
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.84
فرنك سويسري 4.37
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.12
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.53
دولار امريكي 3.63
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-29
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.64
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

ترامب في إعلان صادم خلال لقائه نتنياهو: ‘الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-02-2025 04:18:35 اخر تحديث: 05-02-2025 06:21:00

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا" .

ترامب في إعلان صادم خلال لقائه نتنياهو: ‘الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة‘ - تصوير مكتب الصحافة الحكومي

وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء الإعلان في أعقاب اقتراح ترامب الصادم يوم الثلاثاء بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة في دول مجاورة، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم". ويشهد القطاع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تستمر ستة أسابيع.

ومن المتوقع أن يعارض حلفاء ترامب وخصومه على حد سواء بشدة، أي استيلاء أمريكي على غزة. فتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر هناك من شأنه أن يتعارض مع السياسة القديمة في واشنطن ومعظم المجتمع الدولي، والتي تعتبر أن غزة ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تشمل الضفة الغربية .

وقال ترامب للصحفيين "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعملنا معه أيضا. سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع". وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".

وأردف "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط"، مضيفا أنه تحدث إلى زعماء المنطقة وأيدوا الفكرة.
وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.

وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبخ موطنا "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد أن سوى الهجوم العسكري الإسرائيلي مساحات شاسعة منها بالأرض.

ولم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة واحتلالها على المدى الطويل وتحت أي سلطة يمكنها فعل ذلك في القطاع، وهو موطن لنحو مليوني شخص. وكانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك ترامب في ولايته الأولى، قد تجنبت نشر قوات أمريكية هناك.

ولم يناقش نتنياهو، الذي أشار إليه ترامب عدة مرات بلقبه "بيبي"، الاقتراح بعمق بخلاف الثناء على الرئيس الأمريكي لاتباعه نهجا جديدا.
وقال نتنياهو إن ترامب "يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة.. يظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي".

ترامب يقترح "إعادة التوطين" الدائم

قال جوناثان بانيكوف، النائب السابق لمسؤول المخابرات الوطنية الأمريكية للشرق الأدنى، إن خطة ترامب تعني التزاما عسكريا أمريكيا طويل الأمد، وإذا وجدت طريقها إلى التنفيذ فسوف ينظر إليها العالم العربي على أن واشنطن "لم تتعلم الدروس من بناء الأمة في العراق وأفغانستان".

ودعا ترامب في وقت سابق من يوم الثلاثاء الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلا إن "الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه" بعد حرب طاحنة بين إسرائيل ومسلحي حماس استمرت نحو 16 شهرا.

لكن هذه المرة قال ترامب إنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزا اقتراحاته السابقة التي رفضها الزعماء العرب بشدة بالفعل.
ومن المرجح أن يشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.

نتنياهو: رؤية ترامب تحول جذري والسلام مع السعودية سيحدث

بدوره، قال نتنياهو أن رؤية الرئيس الأمريكي تمثل تحولًا جذريًا في المنطقة. وأكد خلال المؤتمر الصحفي: "هدفنا الثالث في الحرب هو ألا يكون لدينا عدو في غزة، لكن ترامب يأخذ الأمور إلى مستوى آخر. لديه فكرة جديدة تستحق الاهتمام، يمكن أن تغير التاريخ".

وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية دون إقامة دولة فلسطينية، قال نتنياهو: "السعودية تريد السلام في الشرق الأوسط، ونحن نعرف قادتهم، إنهم أناس رائعون".
وأكد نتنياهو ثقته في إمكانية تحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية، مضيفًا: "أعتقد أن السلام بين إسرائيل والسعودية ليس ممكنًا فحسب، بل سيحدث"، متوجهًا إلى ترامب بالقول: "لو كنت قد واصلت في منصبك، لكان ذلك قد حدث بالفعل".
ووجه نتنياهو شكره لترامب قائلا: "أنت أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، مستعرضا سلسلة من الخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي خلال فترة وجيزة، وأضاف: "كل هذا خلال أسبوعين فقط، لا يمكنكم إلا أن تتخيلوا أين سنكون خلال أربع سنوات".

انتقادات لخطاب ترامب

وبعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الثانية، استضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران والآمال في تجديد الدفع نحو اتفاق تطبيع للعلاقات الإسرائيلية السعودية.

وجاء اقتراحه بشأن غزة بعد أسبوعين محمومين في منصبه تحدث خلالهما ترامب عن استيلاء الولايات المتحدة على جرينلاند، وحذر بنما بشأن طريقة تعاملها مع قناة بنما، وأعلن أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال منتقدون إن خطاب ترامب التوسعي يعكس النمط القديم من الإمبريالية، مشيرين إلى أنه قد يشجع روسيا في حربها في أوكرانيا ويعطي الصين مبررا لغزو تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وقال ترامب للصحفيين قبل قليل من وصول نتنياهو "إنها منطقة هدم خالصة. إذا تمكنا من العثور على قطعة الأرض المناسبة، أو قطع كثيرة من الأرض، وبناء أماكن جميلة عليها مع وجود الكثير من المال في المنطقة، فهذا أمر مؤكد. أعتقد أن هذا سيكون أفضل بكثير من العودة إلى غزة".

وحين سئل عن رد فعل الزعماء الفلسطينيين والعرب على اقتراحه، قال ترامب "لا أعرف كيف يمكن لهم (الفلسطينيون) أن يرغبوا في البقاء".
وفي وقت لاحق، أدلى ترامب بتصريحات مماثلة ونتنياهو إلى جواره في المكتب البيضاوي، لكنه اقترح أن يغادر الفلسطينيون غزة إلى الأبد "في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار والقتل". وقال "إنهم لن يرغبوا في العودة إلى غزة".

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثاتهما، أكد ترامب على اقتراحه، ووصف قطاع غزة بأنه "رمز للموت والدمار" منذ فترة طويلة، وقال إن الفلسطينيين هناك يجب إيواؤهم في "مناطق مختلفة" في بلدان أخرى. وقال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، و"تهدمه" وتوجد تنمية اقتصادية، لكنه لم يذكر كيف.

وطرح ترامب، الذي عمل في تطوير العقارات قبل دخوله عالم السياسة، رؤية متفائلة لاستيلاء الولايات المتحدة على غزة بينما تجنب الخوض في تفاصيل عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الجيب وتأمينه. وكان غامضا أيضا بشأن المكان الذي سيذهب إليه السكان الفلسطينيون في غزة، قائلا إنه واثق من أن مصر والأردن ستستقبلان الكثير منهم، على الرغم من رفض البلدين بالفعل للفكرة.

"حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة

أكدت حركة "حماس" رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حتمية خروج سكان قطاع غزة منه والتوجه إلى مصر أو الأردن.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، التصريحات الأمريكية عنصرية وتعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية".
وشدد قاسم على أنه "بدلا من محاسبة الاحتلال المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه"، مؤكدا أن "هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع". وأضاف "المقاومة مستمرة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله.. يمكن أن تتم عملية إعادة الإعمار مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الصهيوني".

من جانبه، أشار القيادي في "حماس" عزت الرشق إلى الرفض القاطع لتصريحات ترامب التي دعا فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى مغادرة وطنهم بذريعة إعادة الإعمار. وقال الرشق: "تصريحات ترامب عنصرية، ومحاولة مكشوفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة، شعبنا في غزة، أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
كما أكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري رفضه لتصريحات ترمب معتبرا إياها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، وشدد على أن "شعبنا في قطاع غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه".

السعودية: موقفنا من قيام الدولة الفلسطينية ثابت وليس محل تفاوض أو مزايدات

وقد رفضت السعودية تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية، واكدت أن "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه من دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية" . وفي بيان اصدرته الرياض اعربت عن "معارضتها القاطعة للاستيطان الاسرائيلي او ضم الاراضي الفلسطينية او التهجير" .

وأكدت السعودية أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع"، وأن هذا الموقف الثابت "ليس محل تفاوض أو مزايدات".
وجاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وجاء في البيان أن "الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 18 سبتمبر 2024، حيث شدد على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

تصوير مكتب الصحافة الحكومي


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك