(Photo by ARMEND NIMANI/AFP via Getty Images)
إلى التفاوض مع شركاء محتملين لتشكيل حكومة ائتلافية.
وإذا تأكدت النتيجة فإنها ستضع رئيس الوزراء ألبين كورتي في وضع يسمح له برئاسة الحكومة المقبلة في الدولة الصغيرة بالبلقان التي تهيمن على سياستها العلاقات مع صربيا وكذلك الصرب في شمال البلاد.
ووصل كورتي، وهو يساري من أصول ألبانية، إلى السلطة في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب فيتيفيندوسيه على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.
وبحسب نتيجة الاستطلاع على تلفزيون كلان كوسوفو فمن المتوقع أن يفوز حزب فيتيفيندوسيه بنسبة 38.2 بالمئة من الأصوات هذه المرة، يليه الحزب الديمقراطي المعارض بنسبة 22.4 بالمئة، ثم حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو بنسبة 20.1 بالمئة.
ونالت كوسوفو، أحدث دولة في أوروبا، استقلالها عن صربيا في عام 2008 بدعم من الولايات المتحدة، وذلك بعد حملة قصف من حلف شمال الأطلسي على القوات الصربية استمرت 78 يوما في عام 1999.
ويقول محللون سياسيون إن شعبية كورتي تعززت باتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية. لكن منتقدين يقولون إنه لم يحرز تقدما في التعليم والصحة وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حليفيها التقليديين وهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وخلصت رويترز إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض قيودا اقتصادية على البلاد في 2023 لدورها في تأجيج التوتر مع المواطنين من أصول صربية في الشمال مما أدى إلى خفض التمويل بما لا يقل عن 150 مليون يورو (155 مليون دولار).
وركز حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو المنتمي ليمين الوسط حملته الانتخابية على استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.