يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

08.05.2025

08:29
إصابة رجل بحادثة عمل في الطيرة ونقله للمستشفى
07:51
معطيات مقلقة: 157 قتيلا في حوادث الطرق من بداية العام.. وشهر آذار الأكثر دموية منذ 20 عاما
07:01
تقديرات إسرائيلية: ترامب سيعلن عن خطة إنسانية جديدة لغزة
06:49
هل اللغة العربية في خطر؟ المربية سماهر ايوب من قرية نحف: ‘هيمنة اللغات الأجنبية والتطبيقات الرقمية تُضعف حضور لغتنا‘
12:03
اجتماع طارئ في رهط | رئيس البلدية: ‘أين رئيس الحكومة؟ ألا يعلم ان من بين الـ 500 موظف الذي هددتهم القنبلة - هناك 150 موظفا يهوديا‘
11:44
وسائل اعلام لبنانية: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوبي البلاد
11:35
قائد سلطة الاطفاء يصدر قرارا بمنع إشعال النيران في جميع أنحاء البلاد
11:04
النيابة العامة : تعليق عمل رئيس مجلس طوبا الزنغرية حسين الهيب
10:58
بلدية الناصرة تهدد بإعلان الاضراب الشامل اعتبارا من يوم الاثنين المقبل
10:50
الشرطة و ‘الشاباك‘ في بيان مشترك : ‘اعتقال شخصين من دير الأسد بشبهة التخطيط لتنفيذ عملية على خلفية الحرب في غزة‘
10:48
عضو الكنيست وليد الهواشلة يقدّم مشروع قانون لإقامة معهد أكاديمي في رهط
10:35
العثور على جراد البحر وأسماك الهامور المحمية بحوزة صيادين في منطقة رأس الناقورة | فيديو وصور
10:23
الجيش الإسرائيلي: بدء تشغيل منشأة طبيّة ميدانية متنقلة للمصابين في جنوب سوريا بمنطقة قرية الحضر | فيديو
10:18
شكاوى حول تلقي مواطنين رسائل مزيفة باسم النيابة العامة للمثول للتحقيق بشبهات مخالفات جنسية
10:00
في أعقاب قرار الإدارة الأميركية وقف الهجمات.. كاتس يهدد الحوثيين وإيران
09:45
الشيخ مشهور فواز برسالة مفتوحة للجمهور: ‘نصيحة للورثة.. قبل أن تختلفوا على الدّونمات والدّولارات حجّوا عن والدكم‘
09:35
مصادر طبية فلسطينية : ‘شهداء بالعشرات باستهداف مراكز النزوح والأسواق والمنازل في قطاع غزة‘
09:24
أزمة قانون تجنيد ‘الحريديم‘ تتفاقم – مصادر إعلامية: نتنياهو وممثلو الأحزاب الدينية اليهودية يتبادلون التهديد بحل الكنيست
09:24
بعد مفاوضات استمرت عدة أيام وتشويشات بالمدارس: التوصل لصيغة نهائية للاتفاق ما بين وزارة المالية ونقابة المعلمين
09:23
الجيش الإسرائيلي: اعتقال المشتبه بتنفيذ عملية اطلاق النار بمنطقة معبر الريحان
08:29
إصابة رجل بحادثة عمل في الطيرة ونقله للمستشفى
07:51
معطيات مقلقة: 157 قتيلا في حوادث الطرق من بداية العام.. وشهر آذار الأكثر دموية منذ 20 عاما
07:01
تقديرات إسرائيلية: ترامب سيعلن عن خطة إنسانية جديدة لغزة
06:49
هل اللغة العربية في خطر؟ المربية سماهر ايوب من قرية نحف: ‘هيمنة اللغات الأجنبية والتطبيقات الرقمية تُضعف حضور لغتنا‘
12:03
اجتماع طارئ في رهط | رئيس البلدية: ‘أين رئيس الحكومة؟ ألا يعلم ان من بين الـ 500 موظف الذي هددتهم القنبلة - هناك 150 موظفا يهوديا‘
11:44
وسائل اعلام لبنانية: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوبي البلاد
11:35
قائد سلطة الاطفاء يصدر قرارا بمنع إشعال النيران في جميع أنحاء البلاد
11:04
النيابة العامة : تعليق عمل رئيس مجلس طوبا الزنغرية حسين الهيب
أسعار العملات
دينار اردني 5.06
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.79
فرنك سويسري 4.35
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.08
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.6
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.5
دولار امريكي 3.59
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-08
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.6
دينار أردني / شيكل 5.1
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.37
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-08
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

قصة بعنوان ‘الهروب العكسي‘ - بقلم: الكاتبة اسماء الياس من البعنة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-02-2025 19:58:37 اخر تحديث: 16-02-2025 21:50:00

سوف أهرب تاركة كل شيء ورائي. لن التفت لشيء لأن الوضع لم يعد يحتمل. أهرب. لكن إلى أين؟ والعالم قد امتلأ بالمساكين أمثالي. حاولت هضم فكرة الهروب لكن اتضح لي بأنها فكرة عقيمة لا تجلب سوى الندم.

الكاتبة أسماء الياس - صورة شخصية

لحظة. ما هذا الذي أفكر به؟ الرحيل. الهروب. السفر. العيش خارج البلدة الذي أعشق هواءها نسماتها جبالها طبيعتها ناسها شوارعها أطفالها كل شيء فيها. 

كيف خطر ببالي مثل ذلك الأمر؟

هذا يسمى هذيان أو أنه انفصال عن الواقع، ربما كنت تحت تأثير المنشطات التي تذهب العقل؟ 

لا بكل تأكيد. أنا أصلاً لا أتناول مثل تلك العقاقير، لأني أفضل دائمًا أن أكون بكامل وعيي.

لذلك فكرة الرحيل يجب أن أقتلعها من عقلي ومن وجداني، لأني لا أستطيع العيش خارج نظام حياتي. خارج كل ما يخصني، أرضي بيتي عائلتي أصدقائي ومعارفي.

 لذلك كيف لقلب أن يتخلى عن كل هذا ويذهب تاركًا كل تلك المناظر حتى يبدلها بغابات من الاسمنت والحجارة، وشوارع خالية تفتقر لجمال الطبيعة، ولناسها الطيبين.

فأنا أحب تراب بلدي، أحب وطني أحب كل شيء حتى الأشياء التي كانت تبعث في نفسي الملل والكآبة، أصبحت اليوم قريبة على قلبي. 

 لذلك فكرة الرحيل تلك والابتعاد عن الوطن الذي احتضني صغيرًا، واحتواني كبيرًا يجب أن أقتلعها من رأسي وأمحوها من ذاكرتي.

وهكذا صمم نادر البقاء في الوطن. وبدل أن يفكر بالهجرة بعيدًا عن أرض الوطن قرر هو وبعض الشباب الذين تضامنوا معه، عندما سمعوا قصته بأن يبدأوا بمرحلة الاشفاء. تناول كل واحد من الشباب ورقة كتب عليها تعليمات كيفية الوقوف بوجه العنف. وحتى تتم عملية الشفاء يجب أن تتظافر الجهود حتى نقف بوجه كل من أراد لنا أن نبقى شعوبًا عنيفة لا تفقه سوى لغة واحدة وهي لغة السلاح.

وحتى نغير نمط حياة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لا بد من أفكار نستنبطها تؤدي بنا نحو عالم نظيف خال من الجريمة.

عالمنا بحاجة للرعاية، وحتى لا يصاب بأذى يجب أن نكون نحن أولاده من يرأف بحاله.

فكرنا نحن الأربعة ومعنا مجموعة من خيرة الشباب بأن ندعم كل الحركات التي تدعو للسلم الرافضة لكل أشكال العنف. ونكون نحن السباقين للعمل من أجل مجتمع صحي خالٍ من مظاهر العنف.

زاهر محاضر بالجامعة. منى محامية دولية. أما هيام فهي ناشطة نسوية ورئيسة جمعية مبادرات نحو السلام، أما أنا المدعو نادر أعمل في مجال الاعلام والصحافة. 

اجتمعنا نحن الأربعة سويًا في إحدى المقاهي على شاطئ البحر في إحدى الليالي الصيفية التي تمتاز بنسيمها العليل، تجعلك تشعر بأن الحياة جميلة عندما يستتب بها السلام.

تكلمنا عن النشاطات التي يجب أن نقوم بها. وكيفية تنفيذها. ومدى الصعوبة التي سوف نواجها إذا لم نكن قلبًا وفكرًا واحدًا.

وبالأخير وضعنا خطة اشفاء إذا نفذت بالشكل الصحيح ستكون تلك أولى مراحل الاشفاء والسير نحو مجتمع صحي خالٍ من شيء اسمه عنف.

والخطة بحذافيرها هي التصدي لكل مثيري الشغب. التعاون مع الشرطة وابلاغها عن كل شيء مشكوك به.

أقمنا ندوات ثقافية وترفيهية. وضعنا كاميرات ترصد كل الحركات بالأماكن التي تكثر فيها الاغتيالات.

عملنا شهورًا متتالية لرصد كل حركة تأتي من خارج البلدة. سجلنا كل حادث قد يتسبب به مثيرو الشغب. وحتى نضمن للسكان حياة هادئة كان لا بد من مراقبة الكاميرات المنتشرة بكل زاوية وحارة وميدان. لهذا عينا موظفين لهذه المهمة التي نجحت بشكل لم نكن نتوقعه.

ضبطنا الكثيرين من مثيري الشغب والذين افتعلوا الحوادث بشكلٍ مقصود، أو غير مقصود. المهم قبضنا عليهم بالجرم المشهود.

لكن رغم حرصنا بأن نلجم حوادث القتل أو انهائها عن بكرة أبيها لكننا لاحظنا بالآونة الأخيرة ازدياد حالات القتل المتعمد، عندما قرأت في احدى مواقع الانترنيت عن حالة قتل في احدى العيادات الطبية بإحدى القرى العربية، والتي أسفرت عن قتل طبيب على رأس عمله.

وهنا دق جرس الإنذار الذي ينبئنا بأنه يجب على الشرطة أن تعمل بشكل يجعل كل مواطن آمنًا في بيته وعمله وفي أي مكان يتواجد به.

وكيف لذلك أن يتحقق والشرطة تعمل بأدنى طاقاتها. ولا توفر المجهود لردع الجريمة أو القضاء عليها كليًا.

قررنا تغيير الخطة لشيء أكثر تأثيرًا على الصعيد المجتمعي. وحتى نضمن حياة آمنة للسكان، كان لا بد أن نجبر الشرطة على أن تكون فعالة أكثر من ذي قبل.

 وإلا كيف للأمن أن يستتب.

أقمنا مظاهرات حتى نجبر الحكومة على العمل بتشكيل لجنة تعنى بالمجتمع العربي ومشاكله وانهاء العنف الذي جعلنا كل يوم ننهض على جريمة أو أكثر مما تسبب لنا الخوف على أبنائنا.  

كونا مجموعة من المهتمين والمؤثرين عل كافة الأصعدة الاجتماعية حتى يكونوا العين الساهرة لكل قرية ومدينة وحي وشارع وميدان. لكي يكونوا حراسًا على سلامة أهالينا. 

وهكذا تم القضاء على الجريمة، لأنه عندما يكون للشرطة الدور الأساسي بحماية كل إنسان تنتهي الجريمة، ولا يعود لها مكان.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك