المزارع أحمد ياسين من قلنسوة: لا زلنا نعاني من قلة توفر العمال رغم ارتفاع الطلب على التوت
تكتسي مساحات واسعة من الحقول الزراعية في " سهل قلنسوة " في هذه الفترة بألوان نبتة التوت الزاهية، اذ تعتبر فاكهة التوت الأرضي محبوبة لدى الكثيرين، لمذاقها الطيب وفوائدها الجمة .
المزارع أحمد ياسين من قلنسوة يتحدث لقناة هلا حول موسم ‘التوت الأرضي‘
ويجد المزارعون في قلنسوة أنفسهم في حقل ملغوم من المشاكل والتحديات، لا سيما تلك المتعلقة بالايدي العاملة. مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، حاور المزارع أحمد ياسين من قلنسوة وسأله عن الموسم هذا العام، وعن تأثير غياب الأيدي العاملة من المناطق الفلسطينية .. اليكم المقابلة من قلنسوة.
وقال المزارع أحمد ياسين من قلنسوة لقناة هلا : " بدأت زراعة التوت منذ عام 2000 ، وقد كنا في عائلتنا من المبادرين لزراعة التوت ، حيث بدات العائلة بزراعة التوت في سنوات السبعينات لكن لم نكن بهذا الشكل الموسع، ثم انتقلت بعد ذلك الى زراعة الورود " .
وأضاف المزارع أحمد ياسين : " قلنسوة فيها عدد كبير من المزارعين الذي لم يكونوا يعملون شيئا اخر ، فقد كانت الزراعة مهنتهم . كما أن الأرض في قلنسوة مناسبة لزراعة التوت خاصة ان هذه الزراعة تكون في الشتاء والتوت يحتاج الى ارض رملية " .
ومضى أحمد ياسين بالقول : " الأسعار نوعا في انخفاض رغم أن هناك مشاكل في عدم توفر العمال بسبب عدم توفر تصاريح ، فأحيانا نجلب عمالا تايلنديين وأحيانا أخرى يعمل افراد العائلة من أجل تسيير أمورنا " .
وأشار الى أن " موسم زراعة التوت يبدأ في شهر 9 ويبدأ الإنتاج في شهر 11 ويستمر الى 5 تقريبا ، مع الاخذ بعين الاعتبار العرض والطلب على التوت ، حيث أن الاعتماد في البلاد على الناتج المحلي ولا يوجد استيراد ، فعندما يكون العرض أعلى من الطلب تنخفض الأسعار . وفي فترة من الفترات حاولوا جلب التوت من الخارج لشركات العصائر وأوصلنا هذا الموضوع للكنيست وتم حله " .
وأردف المزارع أحمد ياسين بالقول : " قلة المطر في بداية الشتاء كانت مشكلة كبيرة لنا ، لكن الحمد لله بدأ الخير وتحسن الموسم . اما الأسعار اليوم فهي تساوي ثلث السعر القديم حيث كانت كرتونة التوت تصل سابقا الى 150 شيقل أما اليوم فيصل سعرها الى 60 شيقل . أما في فترة الحرب فقد واجهنا مشاكل عديدة أولها عم توفر العمال مما اضطرنا الى تشغيل أولادنا ، ولم نحصل على أية تعويضات خلال فترة الحرب . ولا زلنا حتى الان نعاني من عدم توفر العمال بسبب عدم منح عمال الضفة تصاريح ، فالعمال الأجانب لم ينجحوا في هذا العمل" .
وأكد المزارع أحمد ياسين في ختام حديثه أن " الطلب على التوت ازداد في الفترة الأخيرة بعد عودة عدد كبير من أهالي الشمال" .
من هنا وهناك
-
(علاقات عامة) كلاليت تحذّر: ‘الخطر حقيقي، والتدخّل الطبي الفوري قد ينقذ حياة الطفل‘
-
اعتقال 3 عمال بدون تصاريح من جنين داخل ورشة بناء في كرميئيل
-
الشاعرة علا عرموش من طمرة: بدايتي مع الشعر كانت ولادة شخصيتي الجديدة
-
الخبير البيئي محمد خالد: تعافي النظام البيئي من حرائق القدس يتطلب وقتًا طويلاً
-
مقتل رجل اثر تعرضه للطعن في كريات بياليك
-
حالة الطقس : أجواء غائمة وانخفاض طفيف على درجات الحرارة
-
صفارات انذار في بئر السبع ومحيطها - الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الاسرائيلية
-
عرض مسرحي لقصة ‘ ليش البحر مالح ‘ لطلاب مدرسة اجيال في الطيبة
-
الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48 يعقد اجتماع أمانته العامة الأول للسنة الحالية في شفاعمرو
-
الدكتور إبراهيم كسيح يتحدث عن الزلزال في تركيا
أرسل خبرا