وكشفت"ناسا" عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032، بينها بلد عربي. وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان- بنغلاديش، إثيوبيا، السودان ونيجيريا.
وأفادت "العربية"، ان بعض العلماء رفعوا الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032. وكشف أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح روبن جورج أندروز، عالم البراكين والمؤلف المقيم في لندن، أن لديهم أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأمر، وقد يحتاجون إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب.
وافادت "سكاي نيوز"، انه "على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية".
واستنادا إلى هذه الأرقام "قد يتسبب الاصطدام في تدمير المباني السكنية وسقوط ضحايا على بعد يصل إلى حوالي 3.2 كم من مركز التأثير"، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه التأثيرات ستكون محدودة ولن تؤدي إلى كارثة عالمية.
تصوير Jaclyne Ortiz-shutterstock