تصوير : شيران جولان
وجاء في توضيح اختيار الشخصيتيين، أن وسام تقدير "مُنح للنساء الرائدات والملهمات اللواتي أبرزنَ العزيمة، القيادة، المبادرة والعطاء، وكان لهن أثر ملموس لنساء الرائدات والملهمات اللواتي أبرزنَ العزيمة، القيادة، المبادرة والعطاء، وكان لهن أثر ملموس على مختلف أطياف المجتمع الإسرائيلي، أيضا في السنة التي تلَت أحداث السابع من أكتوبر". وجاء في بيان أصدره مركز بيريس للسلام والابتكار أن "النساء الحاصلات على الوسام، كان لهنّ أثر كبير على جميع جوانب القتال منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، وواصلن العمل بلا كلل او ملل من أجل إعادة تأهيل المجتمع الإسرائيلي على الصعيد المهني، الاجتماعي والاقتصادي".
وقالت إفرات دوفدفاني، المديرة العامة لمركز بيرس للسلام والابتكار:"هذا العام، مُنِح وسام المروءة لنساء يُعتبرن مصدر إلهام وأمل. نساء أبرزنَ شجاعة وقيادة في أوقات الأزمة، وناضلن من أجل بناء مستقبل أفضل للمجتمع الإسرائيلي. نحن فخورون بتكريمهن على مساهماتهن المؤثرة والملهمة، من أجل نهضة دولة إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر".
ومعالي مصاروة هي ممرضة مؤهلة، حاصلة على اللقب الأول في إدارة الأنظمة الصحية، وعلى اللقب الثاني في التمريض. في عام 2018، عُيِّنت مُفتشة سريرية في المستشفى التأهيلي شيبا، حيث قادت سيرورات لتعزيز المهارات الإدارية، تطوير وتمكين الطواقم، وترسيخ المعايير المهنية والإدارية. ممرضة رئيسية في مركز إعادة التأهيل لمصابي الحرب "حوزريم لحاييم". منذ صباح السابع من أكتوبر، عملت معالي بلا كلل أو ملل كممرضة تأهيلية في مستشفى شيبا، حيث جمعت كل الطواقم الطبية (يهودًا، مسلمين، مسيحيين ودروز)، وقاموا معًا بتحويل موقف المستشفى في غضون 72 ساعة إلى قسم طبي يعمل بكامل طاقته تحت أصوات صفارات الإنذار. بالتعاون مع الطاقم المهني، قامت ببناء برنامج لتقديم الحلول والخدمات المهنية وتوفير الأدوات للطاقم الطبي في المستشفى، من أجل التعامل مع جانب تعدُّد الثقافات بين المتعالجين والطاقم الطبي.
اما راوية حندقلو فهي ناشطة اجتماعية، مديرة مقر الطوارئ لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، التابع للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. خلال الأشهر الأولى من الحرب، رافقت وادارت مركز الطوارئ لتوفير المعلومات والإرشادات للمجتمع العربي، وركّزت جهودها على تعزيز التماسك والحصانة المجتمعية وتلبية الاحتياجات الفورية في الميدان.