خطبني شاب ورفضته فغضب وأخذ يدعو عليّ، فماذا أفعل؟
أنا فتاة دخلت موقعاً ورأيت عرض زواج، فبعثت للمشرفة معلوماتي، فوافق علي شاب، وأعطيته هاتف ولي أمري، وكل ذلك عن طريق الوسيط، فتكلم مع أبي في الهاتف، وقال له: إنه سيبعث رقم خالته لأتكلم معها، فتكلمت معها،
عزفت عن الزواج بسبب اشتراط الفتيات العمل، فما توجيهكم؟
وقالت: إن الشخص الذي يريد التقدم أراد أن يكلمني في الهاتف، ويرى صورتي، فرفضت بطبيعة الحال، لكن مع إصرارها تواصلت معه في الواتساب، وندمت على ذلك، فعرفني بنفسه وعرفته بنفسي، وأرسل لي صورته، لكن أنا لم أرسل صورتي، ولما رأيته لم أرتح له، فاستمررت يومياً أفكر، فقررت قطع تلك العلاقة، وقلت له: إني لا أريد الاستمرار، فحاول إقناعي، وظل يتكلم معي، وأنا أرد عليه، ودخلنا في نقاشات، وأصبح يتحدث عن النساء اللواتي تحدث معهن.
أنا كنت أناقشه لكي يغير تفكيره، وأن من حق كل بنت أن ترفض، وأعطيه أسباب رفض بعض البنات لبعد المسافة، أو السكن مع الأهل، فقال لي فكري وأعطيني جوابك.
أنا حقاً فكرت وأردت اعطاءه فرصة للتقدم، لكن والله لم أرتح، ولا أريده زوجاً لي، فأخبرته بذلك، وظل هو يبحث عن أسباب رفضي، ويكثر الكلام، وأنا كنت مصممة على رأيي، وأخبرته بذلك في نهاية الحديث، فقال لي براحتك.
بعدها بيوم بعث لي رسالة يدعو علي، وأن يرزقني الله بزوج فيه كل المواصفات التي أتمناها، ويعقد علي ثم يذهب ويتركني كما فعلت معه، وأنه سيقوم الليل ويدعو الله علي، ووصفني بأبشع الصفات، وأني ذات مستقبل مليء بالكوارث، رغم أنه لا يعرفني.
هل يستجيب الله له؟ أنا خائفة جداً، وأشهد الله أني لم أتعلق به، ولم أتجاوز حدودي معه، ومن أول يوم أخبرته بقراري.
صورة للتوضيح فقط - تصوير New Africa-shutterstock
من هنا وهناك
-
زوجة: ‘اعتذرت لزوجي واعترفت بالخطأ لكنه مازال يعاملني بقسوة‘
-
تحققت الغاية من الخطوبة لكن أهلي غير موافقين على العقد!
-
أتهاون في المذاكرة رغم توفر الوقت قبل الامتحان، ماذا أفعل؟
-
كيف أوازن بين بر الوالدين وطموحاتي الدراسية؟
-
كثرة المشاكل العائلية أفقدتني التركيز في دراستي، فماذا أفعل؟
-
سيدة: زوجي يرفض أن يعطيني حقوقي الزوجية والمالية، ماذا أفعل؟
-
أريد إعفاف نفسي وأهلي يرفضون حتى يتزوج أخي الأكبر!
-
بسبب الخروج المتكرر أصبح أهلي يتشاجرون معي كثيراً!
-
أشعر أنني غير مرحب بي، فهل هي وسوسة؟
-
هل أُشجع زوجي على الزواج بأخرى من أجل مستقبل أبنائي؟
التعقيبات