الدكتور سهيل نصرالله: ‘الكثير من الأشخاص يتسببون بمرض السرطان لأنفسهم‘
"نحن نحارب مرض السرطان بداية من خلال منع هذا المرض، وتوجد الكثير من الإمكانيات المتاحة أمامنا لمنع حدوثه". هذا ما قاله الدكتور سهيل نصرالله، مدير معهد الأورام السرطانية في المركز الطبي تسفون (بوريا)،
الدكتور سهيل نصرالله - صورة شخصية
والذي يحارب هذا المرض كما وصف لنا منذ 35 عامًا.
وأضاف الدكتور سهيل نصر الله: "يوجد أشخاص يسببون المرض لأنفسهم كالمدخنين الذين يعرضون أنفسهم لسرطان الرئة، الحنجرة، سرطان البنكرياس، كيس البول، عدا عن الأمراض الأخرى المزمنة مثل أمراض الرئة، الضعف الجنسي، وغيرها. كذلك الأشخاص الذين لا يحافظون على نهج حياة صحي وسليم كممارسة الرياضة، ساعات النوم، الحفاظ على وزن سليم، نظام غذائي منتظم. الجانب الآخر هو موضوع الاكتشاف المبكر، فالاكتشاف المبكر لمرض السرطان هام جدا ويرتبط بنسبة نجاح العلاج، فكلما اكتشفنا المرض بشكل مبكر أكثر، تزداد فرص العلاج أكثر. وأحيانا لا يحتاج الشخص لعلاجات مؤلمة ولها عوارض جانبية".
ومضى الدكتور سهيل نصر الله في حديثه عن أكثر أمراض السرطان الدارجة وقال: "أكثر أمراض السرطان شيوعًا هو سرطان الثدي لدى النساء، سرطان الرئة لدى الرجال والمنتشر أكثر في مجتمعنا العربي، وهذا ينبع بالأساس من قضية التدخين على أنواعه كالسجائر، الأرجيلة، السجائر الالكترونية. توجد أنواع من السرطان بالإمكان اكتشافها بشكل مبكر مثل سرطان المعدة، الأمعاء، كيس البول، البروستاتا. ننصح النساء من جيل 50 عامًا فما فوق إجراء صورة للثدي مرة كل عامين، ومن جيل 40 عاما للنساء الذين في عائلاتهن تاريخ لوجود هذا المرض. وفق الاحصائيات لا تقوم معظم النساء بهذه الفحوصات في الوقت المناسب، فالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي هام جدا، وكذلك نفس الأمر ينطبق على سرطان الرئة، حيث يمكن إجراء صورة CT للرئتين مع نسبة إشعاعات منخفضة يمكنها الكشف المبكر عن المرض، وعند الكشف المبكر قد يكفي مثلا استئصال الورم. بالنسبة لسرطان الأمعاء، إن تم إجراء الفحص الروتيني بالوقت المناسب (فحص الدم الخفي بالبراز)، وفحص منظار الأمعاء، منظار المعدة، يمكن اكتشاف وجود السرطان بشكل مبكر أكثر ما يسهل العلاج. بالنسبة لسرطان كيس البول، من يشعر بمشاكل في البول، يجب التوجه للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. ونفس الأمر بالنسبة لسرطان الجلد وغيرها".
وأضاف الدكتور سهيل نصر الله: "علاج مرض السرطان اليوم، ليس كما في السابق. اليوم توجد أدوية جديدة وعلاجات جديدة، وكذلك توجد علاجات للأمراض التي تكتشف في مراحل متقدمة، توجد اليوم علاجات بيولوجية، حيث تتم ملاءمة العلاج لجنس الخلايا الموجودة، كما توجد علاجات متطورة اليوم لتقوية جهاز مناعة الجسم كي يتعرف على الخلايا السرطانية كخلايا غير محبذة في الجسم ومهاجمتها، فالخلايا السرطانية تنمو بالجسم وتقوم بالتخفي عن جهاز المناعة، وتتكاثر ولا يسيطر جهاز المناعة عليها. توجد اليوم أدوية تكشفها لجهاز المناعة وبالتالي يمكنه السيطرة عليها".
وختم بالقول: "فرص النجاح والشفاء من مرض السرطان بشكل عام هي تتجاوز اليوم نسبة %70 علمًا أنه توجد أنواع سرطان من الصعب السيطرة عليها بشكل كبير مثل سرطان البنكرياس، الكبد، الرأس، وأنواع ما تزال الأبحاث جارية حولها، ونتمنى في المستقبل أن نجد لهذه الأنواع أدوية فعالة أكثر من الأدوية الموجودة حاليا. مؤخرًا تم إدخال أدوية جديدة لمكافحة وعلاج السرطان وهذه الحرب مستمرة ومن المهم أن يكون كل شخص على قدر من الوعي والدراية وأن يتوجه للطبيب عند الشعور بأي تغيير في جسمه من أجل القيام بالفحوصات".
من هنا وهناك
-
الإعلان عن موعد تشييع جثمان الشاب ميران إسماعيل من الناصرة ضحية حادثة السقوط عن ارتفاع
-
ركاب حافلة يتمكنون من الفرار منها بعد اندلاع النيران فيها بمنطقة الجليل الأعلى
-
المحكمة ترفض طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته لمدة أسبوعين
-
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
-
محمد وليد من طمرة يتحدث عن نشاط فريق ‘ساعر للانقاذ‘ في طمرة خلال الحرب
-
الحياة تعود لطبيعتها في حيفا تدريجيا | محامون من هيئة متولي الأوقاف: ‘كنا نخشى على ما تبقى من أوقاف اسلامية من الصواريخ‘
-
عمليات انعاش برجل تعرض للغرق بشاطئ في أشكلون
-
إصدار قصصي جديد بعنوان ‘بستان حسام‘ للكاتبة حنين أمارة
-
اتهام شاب من البعينة النجيدات بالقاء قنبلة على منزل | لائحة الاتهام: المتهم اتصل بشقيق صاحب البيت وهدده قائلا ‘جهز حالك.. الدور عليك‘
-
النيابة العامة ترفض طلب نتنياهو الغاء جلسات محاكمته لمدة اسبوعين
أرسل خبرا