فتية يعتدون بالضرب على سائق حافلة عمومية في القدس ويتسببون باصابته بكسور
تعرض سائق حافلة من سكان شرقي القدس، الليلة الماضية، لاعتداء من قبل عدد من الفتية خلال عمله على خط 516 في شركة " سوبر باص " في القدس. وقالت منظمة " قوة للعامل " في بيان صادر عنها :
السائق المعتدى عليه - تصوير: منظمة "قوة للعامل"
" عند حوالي منتصف الليل صعد الى الحافلة قرب شارع " بسغاه " في القدس 12 فتى، بحيث صعدوا الى الحافلة بالقوة بعد ان قاموا بفتح انابيب الهواء وانهالوا بالضرب على السائق، خلال ذلك فتح السائق الباب الأمامي للحافلة بالخطأ وواحدة من المسافرات في الحافلة سقطت مما أدى الى اصابتها برأسها، فيما هرب المعتدون من المكان ".
وقالت المنظمة التي تمثل عاملين في مجال المواصلات العامة " انه تم نقل السائق والمسافرة لتلقي العلاج في المستشفى، بحيث تبين إصابة السائق بكسور في يده، فيما سيتم تقديم شكوى للشرطة ".
" تصعيد في حالات العنف "
من جانبه، قال ايتاي كوهين، رئيس قسم المواصلات في منظمة " قوة للعامل " : " لم يعد الحديث يدور عن مواجهة خلال سفر الحافلات. أشخاص فاقدون للمنطق السليم يصعدون للحافلات بهدف الاعتداء على السائقين. هذا تصعيد في العنف ضد السائقين. هكذا يكون الحال حينما ترفض وزارة المواصلات الاستجابة لمطالبنا للاعتراف بسائقي الحافلات موظفي جمهور".
من ناحيته، قال ماجد مبروك، رئيس لجنة العمال في شركة " سوبر باص" في القدس :" في الأشهر الأخيرة نشعر بتصعيد في حالات العنف في القدس. المشترك لهذه الاعتداءات خلفيتها القومية. حادثة الليلة الماضية تجاوز للخطوط الحمراء. سائقو الحافلات يشعرون انه تم هدر دمائهم ".
من هنا وهناك
-
قريب المرحومة منار ذياب من طمرة: ‘كانت تحب الحياة وتخاف على عائلتها كثيرا‘
-
الشرطة و ‘الشاباك‘: اعتقال مواطنَين يهوديين بشبهة تنفيذ مهام لصالح الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة
-
الشرطة: لا يوجد مفقودين في طمرة
-
رئيس بلدية الناصرة: ‘التقيد بالإرشادات هو واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق كل فرد منّا‘
-
زوج القتيلة منار ووالد شذى وحلا يستذكر لحظة سقوط الصاروخ الذي حوّل منزلهم الدافئ الى دمار وأخذ معه أجمل ما في حياته: ‘ما كنت أعرف إني كنت بودعهّن‘
-
المفوض العام للشرطة يجري جلسة تقييم ميدانية قرب موقع سقوط الصاروخ في مدينة بات يام
-
الشرطة: اعتقال عامل صيانة من شرقي القدس بشبهة نشر منشورات تحريضية
-
رئيسا المتابعة والقطرية يزوران طمرة ويطلعان على حجم الكارثة
-
طمرة لا زالت تعيش تحت وطأة الصدمة: 4 ضحكات غابت تحت الركام إلى الأبد - تابعوا التغطية الخاصة
-
وصول 9 مصابين الى المركز الطبي للجليل في ساعات الليل في أعقاب اطلاق الصواريخ الايرانية
أرسل خبرا