(Photo by MIGUEL SCHINCARIOL/AFP via Getty Images)
دعا بولسونارو مؤيديه للتظاهر بشارع باوليستا في ساو باولو عقب مظاهرة مماثلة على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو الشهر الماضي، عندما جاء الإقبال أقل مما كان يأمله المنظمون.
يأتي التجمع في الوقت الذي صوت فيه قضاة من المحكمة العليا البرازيلية الشهر الماضي على محاكمة الزعيم اليميني المتطرف السابق على أفعاله بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي خسرها أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
في حال إدانته في إجراءات المحكمة المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام، قد يواجه بولسونارو عقوبة سجن طويلة.
قال الرئيس السابق إن مظاهرة يوم الأحد تهدف إلى الضغط من أجل العفو عن الأشخاص المدانين بالمشاركة في اقتحام المباني الحكومية في برازيليا في الثامن من يناير كانون الثاني 2023.
في ذلك الوقت، نهب آلاف من أنصار بولسونارو الكونجرس البرازيلي والمحكمة العليا والقصر الرئاسي بعد أسبوع من تنصيب لولا في أحداث وصفتها الشرطة بمحاولة انقلاب.
وقد عُرض مشروع قانون يمنح العفو عن مثيري الشغب على الكونجرس، ويقول بولسونارو إنه يمتلك الأصوات الكافية لإقراره في مجلس النواب.
وبجانب المحاكمة، منعت أعلى هيئة قضائية انتخابية الرئيس السابق من الترشح لمنصب عام حتى عام 2030 بسبب مساعيه لتشويه سمعة نظام التصويت في البلاد. ولم تُعلن السلطات المحلية حتى الآن عدد الحضور في مظاهرة يوم الأحد.