كجزء من الاستطلاع، أفاد 90% من الشبيبة العاملين أنهم تعرضوا لانتهاك واحد على الأقل من حقوقهم وهذه معطيات غير بسيطة، وتستمر في نفس الاتجاه الذي تم رصده في السنوات السابقة، مما يدل على الحاجة الماسة إلى تغيير هيكلي. كما يظهر الاستطلاع أن 650 ألف من أبناء الشبيبة (70%) كانوا مشاركين في سوق العمل، أي أنهم عملوا فعلا أو كانوا يبحثون عن عمل، و69% من العاملين شعروا بالإرهاق، والضغط، والتأثير على دراستهم وصحتهم.
في بداية شهر نيسان الجاري، دخل رفع الحد الأدنى للأجور حيز التنفيذ. رفع الحد الأدنى للأجور من 32.3 شيكل في الساعة إلى 34.3 شيكل في الساعة يعد خطوة إيجابية، ولكن بدون تطبيق فعّال أو زيادة الوعي بين الشبيبة، قد يظلوا بوضع غير متقدم. أجري الاستطلاع بواسطة معهد "جيوكارتوغرافيا" على عينة تمثيلية من أكثر من 1,000 شاب من المجتمع العام، المتدين الحريدي، والعربي.
صورة للتوضيح فقط - shutterstock - Perachel paz Mark