تصوير بلدية كفرقرع
وخلال اللقاء، طرح رؤساء البلديات قضايا محلية ملحّة، وعلى رأسها مسألة تسويق قسائم البناء للأزواج الشابة من أبناء البلد فقط، دون طرحها في مناقصات علنية تتيح لمواطنين من خارج البلدة المنافسة عليها. كما طالبوا بإزالة العقبات التي تعيق تطوير مراكز البلدات العربية، ومنح إمكانية تبادل القسائم العقارية، بما يسهم في إزالة العوائق وحل القضايا العالقة في هذا المجال.
وانتقد الحضور موقف الوزيرة ماي جولان، التي امتنعت عن توزيع الميزانيات المستحقة ضمن خطة الحكومة 550، بحجة وصولها إلى جهات إجرامية – وهو ادعاء وصفه رؤساء البلديات بأنه لا أساس له من الصحة. وطالبوا الوزير بالتدخل والتأثير على الحكومة لضمان توزيع هذه الميزانيات، التي تُستخدم لتوفير خدمات أساسية في البلدات العربية.
من جانبه، وعد الوزير بمتابعة القضايا التي طرحها رؤساء السلطات المحلية، وبالعمل على حل المشاكل العالقة، لا سيما قضية تخصيص قسائم البناء للأزواج الشابة من أبناء البلدات، ضمن مناقصات خاصة بهم ومتابعة باقي القضايا التي تم طرحها.