تصوير المدرسة
تُولِي إدارة المدرسة وطاقمُها التربويّ أهميّة بالغة لهذه الدورة، إذ يرَون فيها وسيلة فاعلة لبناء علاقة متينة بين الطالب والحِصان تقوم على الثقة، والانضباط، والاحترام. هذا التفاعل يُساهِم في تهذيب سلوك الطلاب، وتنمية مهاراتهم الاجتماعيّة والعاطفيّة، خاصّةً في ظلّ ما يَشهده مجتمعُنا من تَفشٍّ للعُنف في الآونة الأخيرة.
إنّ تربية الخيول وركوبها لا تُعزِّز فقط الصحة الجسديّة، بل تَزرع في نفوس الطلاب الصبر، والمسؤوليّة، والهدوء الداخلي. ومن خلال توجيه طاقتهم نحو نشاط هادف وملهم، تسعى المدرسة إلى بناء جيل قوي، متوازن، وقادر على اتخاذ قرارات إيجابيّة في حياته اليوميّة.
وتؤمن ثانويّة بيت الحِكمة بأنّ التربية تبدأ من بناء الإنسان، وما دورة الخيل إلّا مثال حيّ على التزام المدرسة بهذه الرسالة النبيلة.