عن مقاعد الدراسة والعمل .
لمعرفة أعراض الحساسية، مسبباتها والمزيد ، استضافت قناة هلا الدكتور عبد العزيز جمعة، اخصائي طب عائلة ومدير عيادة " الكينا " التابعة لـ " كلاليت " في مدينة الطيبة.

وقال الدكتور عبد العزيز جمعة في حديثه لقناة هلا : " نتزامن في هذا الوقت من العام مع حساسية الربيع المنتشرة الان ، وتؤدي الى الكثير من التعطل عن الذهاب للعمل أو للمدرسة ، وهي عبارة عن التهاب حساسي في تجويف الأنف ومخاطه ، وهي كذلك حساسية تتواجد أيضا في العيون وفي الفم ومنطقة اللعاب . هذه الحساسية منتشرة في الربيع والخريف وتكون عادة بين شهر شباط وشهر حزيران ، وعادة تكون مع أعراض مميزة جدا لحساسية الربيع ، مثل نزل مائي من الأنف ، انسداد في الأنف، عطاس ودموع ، حساسية وحكة في العيون وحكة في الحلق وسقفه . هذه عادة هي حساسية الربيع التي تكون عادة نتيجة تناثر حبوب اللقاح " .

وأضاف د. عبد العزيز جمعة : " موضوع الحساسية هو موضوع عام ويحوي بداخله مواضيع أخرى ، منها حساسية الربيع ومنها حساسية لأدوية معينة، مثل حساسية لأدوية البنسلين أو حساسية لأدية أخرى قد تتسبب لنا بطفح جلدي وما شابه ذلك ، أو حساسية أخرى في الجلد مثل الأكزيما ، وهناك حساسية لمواد أخرى مثل الذهب والفضة وهناك حساسية للجهاز الهضمي . هناك عدة أنواع من الحساسية التي يكون ظهورها مميزا بظهور طفح معين في جسم الانسان وحكة كبيرة أيضا في الجسم " .

وتابع د. عبد العزيز جمعة بالقول : " تبلغ نسبة حساسية الربيع على مستوى العالم ما بين 10-30% أما على مستوى البلاد فهي ما بين 10-15% ، وهناك 8-10% يعانون من حساسية للطعام ، ونلاحظ في السنوات الاخيرة أن هناك تشخيصا كثرا لحساسية الربيع في البلاد ، وهذه الأشياء تنتج عن تقلبات الطقس والحرارة حيث أن ثاني أكسيد الكربون يتكاثر بشكل أكبر في الجو، كمان حبوب اللقاح تتواجد لوقت أطول في الجو وهي تنتقل الى الناس وتتسبب لهم بحساسية الربيع . إضافة الى نمط الحياة الذي نعيشه اليوم حيث ان الأطفال لا يتعرضون لمواد موجودة في الطبيعة بجيل صغير حتى يتقبلها الجسم ولا تتسبب له بحساسية" .