أهال من الناصرة : أمنيتنا في عيد الفصح ان يحل السلام على ربوع بلادنا
يستعد الجمهور المسيحي في البلاد للاحتفال بعيد الفصح المجيد، والذي يسبقه سبت النور والجمعة العظيمة وخميس الاسرار.. ويأتي العيد هذا العام في ظل استمرار الحرب ووسط ظروف محلية وإقليمية غير عادية .
أهال من الناصرة : أمنيتنا في عيد الفصح ان يحل السلام على ربوع بلادنا
قناة هلا، التقت بأصحاب محال تجارية وأهال في الناصرة وسألتهم عن أجواء العيد هذا العام وعن أمانيهم .
" أجمل ما في طقوس العيد هو لمة العائلة "
وقال حبيب شباط صاحب محل تجاري في الناصرة لقناة هلا : " الأجواء جميلة حيث انطلقت التحضيرات ، وقد بدأ خميس الأسرار ويوم الجمعة جناز اليد المسيح ومن ثم يوم السبت سيكون سبت النور يليه عيد الفصح ، ونأمل أن تكون الأجواء جميلة وأن يعم السلام في جميع الأراضي المقدسة " .
وأضاف حبيب شباط : " أجمل ما في طقوس العيد هو لمة العائلة والطقوس الدينية "فقس البيض" وهو أحد طقوس عيد الفصح المجيد " .
" العيد هذا العام ليس كالأعوام السابقة لأن الأعياد تحتاج الى هداة بال"
من جانبه ، أوضح زاهر عودة صاحب محل حلويات في الناصرة أن " الحركة التجارية تحركت قليلا مع حلول العيد لكن مع ذلك لم يكن الوضع كالسنوات السابقة، حيث ان البلد لا زالت تعاني ولا توجد سياحة خارجية والسياحة الداخلية تحركت قليلا بسبب حلول عيد الفصح وتزامنه مع عيد البيسح مما نشط حركة الزوار من خارج الناصرة". وأضاف زاهر عودة : " الحركة التجارية لم تعد كما كانت قبل الحرب حتى الان فنحن لا زلنا في الحرب ، ولا يمكننا أن نقول أننا الان بعد الحرب . فالعيد هذا العام ليس كالأعوام السابقة لأن الأعياد تحتاج الى هداة بال . وأمنيتنا هي أن يعم السلام في البلاد وأن تحب الناس بعضها البعض" .
" أمنيتنا أن تتوقف الحرب "
بدوره ، أشار زاهي غريب صاحب محل تجاري في الناصرة الى أن " العيد هذا العام تزامن لجميع الطوائف المسيحية مع بعضها البعض، فالعيد هو هداة البال ونتمنى ان يكون عيد خير على الجميع وأن تنتهي الحرب وتعود الحياة الى طبيعتها " .
واضاف زاهي غريب : " حتى الان لم تعد السياحة الى مدينة الناصرة فبالكاد 5% من الوضع القديم ، فمثلا هذا الشارع يسمى درب الحجاج ولا يوجد أحد فيه ، فالسياحة الداخلية ضعيفة جدا بسبب الحرب ، فمثلا يوجد لدينا نحو 70 فندقا وجميعها فارغة بينما في سنوات سابقة كان الحجز يكون 100% ، لكن للأسف البلد مهملة". وأكد زاهي غريب أن " وضع الناصرة سيء جدا من ناحية سياسية وعدة أمور أخرى . وبرأيي أن العيد هو هداة البال وللأسف لا يوجد هداة بال عند الناس ، وقد لاحظنا ذلك أيضا قبل أسبوعين في عيد الفطر السعيد حيث لم تكن الناس سعيدة كما يجب بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية . أمنيتنا أن تتوقف الحرب وأن يعطوا للشعب الفلسطيني دولته وأن نعيش في أمن وأمان " .
" نتمنى أن يعم السلام وأن نكون يدا واحدا "
ختاما ، قال صالح أسعد من الناصرة أن " الأجواء في الناصرة جميلة جدا ، فالعائلات مجتمعة والمقاهي والمحلات مفتوحة وتوجد حركة جيدة في الأسواق وخاصة في السوق القديم " . وأضاف صالح أسعد : " هناك الكثير من الطقوس والاشي ء الجميلة في عيد الفصح ، خاصة الحركة في السوق القديم وأن نحيي الشوارع القديمة سيرا على الاقدام . نتمنى أن يعم السلام وأن نكون يدا واحدا " .
من هنا وهناك
-
بعد وابل الصواريخ من ايران : 12 مصابا يتلقون العلاج في المركز الطبي زيڤ في صفد
-
جامعة حيفا وكلية الحقوق تنعيان الطالبة شذى خطيب ضحية القصف الايراني في طمرة
-
بلدية الطيبة تسلّم برقيات رسمية لأصحاب قاعات الأفراح بوجوب الإغلاق التام حتى إشعار آخر
-
رئيس الدولة يتحدث مع رؤساء بلديات طمرة، بات يام ورحوفوت بعد وابل الصواريخ الليلي
-
تدشين مختبر الخيال العلمي في مدرسة بئر السكة الابتدائية – زيمر
-
صفارات انذار في منطقة النقب تحسبا لتسلل مسيرة
-
نقابة المحامين تعلن تأجيل امتحان التأهيل المقرر ليوم غد الإثنين
-
وزارة التعليم تُعزي بمقتل المعلمتين بالقصف الصاروخي في طمرة منار فخري ذياب خطيب ومنار القاسم أبو الهيجا وابنتيها شذى وحلا
-
سلطة المطارات: مطار بن غوريون لا يزال مغلقا وسيتم الإعلان عن إعادة فتحه مع إشعار مسبق مدته 6 ساعات
-
اصابة امرأة بحادث عنف في اللد
أرسل خبرا