(Photo by KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP via Getty Images)
وسيواجه الفريق الفائز أما لاتسيو أو بودو/جليمت النرويجي، الذي امتدت مباراتهما يوم الخميس إلى وقت إضافي، وذلك في مايو أيار المقبل من أجل الحصول على مكان في النهائي.
ومنح سولانكي توتنهام التقدم من ركلة جزاء قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعد أن حصل الضيوف على ركلة جزاء بسبب خطأ من حارس المرمى كاوا سانتوس ضد لاعب وسط توتنهام جيمس ماديسون.
ولعب ماديسون الكرة برأسه قبل أن يصطدم بالحارس سانتوس، وأشار الحكم إلى علامة الجزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد.
ويواصل توتنهام سعيه للفوز بأول لقب أوروبي منذ أكثر من 40 عاما بعد فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، وهو ما قد يمنحه تعويضا عن موسم محلي حمل خيبة أمل كبيرة.
ووصل الفريق إلى قبل نهائي مسابقة أوروبية لأول مرة منذ بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، حيث خسر 2-صفر أمام ليفربول، المنافس معه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأظهر أينتراخت، في ظل إقامة المباراة تحت أمطار غزيرة، عزيمة أكبر في المراحل الافتتاحية للقاء لكنه خسر جهود ماريو جوتسه في وقت مبكر بعد أن تعرض صانع الألعاب المخضرم لما بدا أنه إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وتم استبدال جوتسه بزميله فارس شايبي، الذي لم يُضيع الوقت وحصل على فرصة من ضربة رأس بعد ذلك بقليل، لكن جوجليلمو فيكاريو حارس توتنهام تصدى لها.
وافتقد توتنهام لقائده وصانع الألعاب الأكثر مشاركة في المسابقات الأوروبية الكبرى، سون هيونج-مين، الذي لم يسافر مع الفريق بسبب إصابة في القدم. وبدأ ماتيس تيل، الذي انضم إلى توتنهام على سبيل الإعارة من بايرن ميونيخ في يناير كانون الثاني الماضي، مكانه.
وحصل اللاعب البالغ من العمر 19 عاما على أول محاولة للضيوف على المرمى بعد مرور 26 دقيقة، حيث أطلق تسديدة عالية من خارج منطقة الجزاء أجبرت كاوا سانتوس حارس أينتراخت على التصدي لها.
وكان أينتراخت فرانكفورت، بطل عام 2022، والذي تقدم في الدقيقة السادسة في لندن بتسديدة رائعة من أوجو إيكيتيكي، هو الفريق الأفضل لكنه تأخر عندما أرسل سولانكي الحارس سانتوس في الاتجاه الخاطئ ليسجل بهدوء من علامة الجزاء بتسديدة منخفضة في منتصف المرمى.
ولم يكن الفريق الألماني مستعدا لقبول مصيره وضغط من أجل التعادل مع انطلاق الشوط الثاني لكنه افتقد اللمسة الأخيرة.
واندفع أصحاب الأرض نحو مرمى فيكاريو قبل 15 دقيقة من النهاية عندما تصدى حارس المرمى لتسديدة شايبي من مسافة قريبة قبل أن يلعب راسموس كريستنسن الكرة برأسه لتمر بجوار المرمى.
وحصل مدافع الدنمرك على فرصتين أخريين في الدقائق التالية، حيث سدد الكرة بعيدا عن المرمى في واحدة وتصدى فيكاريو للثانية.
وفاز توتنهام بالبطولة مرتين، بما في ذلك نسختها الافتتاحية عام 1972 عندما تغلب على ولفرهامبتون واندررز بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين في نهائي من مباراتين.