التي آل اليها مشروع توربينات الرياح في الجولان وسبل التصدي للمشروع، بعد محاولات الشركة مؤخرا الدخول الى أراضيهم. طبقا لأقوال مشاركين في الإجتماع.
المجتمعون اكدوا ان دخول شركة "انرجكس" الى أراضيهم الزراعية يشكل تحديا جديدا للسكان الرافضين إقامة المشروع ومحاولة تسعى من خلالها الشركة وضعهم تحت سياسة الامر الواقع واستخدام القوة في فرض واقع جديد، بالرغم من توجه السكان الى القضاء الإسرائيلي منذ سنوات ولم تكن أي نتيجة إضافة الى ارسال رسائل الى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه مطالبين بإلغاء المشروع الا ان المشروع لا يزال قيد التنفيذ.
يوم السبت الفائت انطلقت مسيرة سيارات من مقام اليعفوري الى المناطق التي يستهدفها المشروع في رساله اولية للشركة ان الرفض لا يزال ولن يسمح السكان بتنفيذ المشروع على أراضيهم . أهالي الجولان كانوا قد احتجوا أكثر من مرة على المشروع في كانون الأول 2020، وأصيب 20 متظاهرا بجروح واعتقل ثمانية في مظاهرة ضد المشروع.
"المشروع سيقضي على البساتين الزراعية من الكرز والتفاح التي تعد مصدر رزق أساسي للسكان"
وفي خضم المعركة القانونية، وخلال الاحتجاجات الأخيرة في حزيران 2023 والتي شارك بها المئات من دروز الجليل والكرمل وكان لهم الدور الأساسي في إغلاق طرقات رئيسية في الجليل والكرمل ومشاركة في الاحتجاجات داخل الجولان إضافة الى الوفود التي وصلت الى الجولان للتضامن، أعلنت الشركة إن المشروع هو مشروع بنية تحتية ذو أبعاد قومية يهدف إلى إنشاء مزرعة توربينات هوائية لإنتاج الكهرباء وقد وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية. ويقول الاهالي ان "للمشروع اضرار صحية على السكان وزراعية ويصادر ما يزيد عن ثلاثة الاف دونم من أراضيهم الزراعية الموروثة عن ابائهم واجدادهم كذلك القضاء على البساتين الزراعية من الكرز والتفاح التي تعد كمصدر رزق أساسي لسكان البلدات الدرزية في الجولان".
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن غالبية المجتمع الجولاني يعلن عن رفضه للمشروع ويقولون أنه "بالرغم من ذلك شركة التوربينات تحاول بالقوة الدخول والسيطرة على الأراضي مدعومة بالشرطة والمؤسسات الحكومية والذي في السابق اسفرت عن مواجهات بين الأهالي والشرطة واستنفار العديد من أبناء الطائفة الدرزية من الجليل والكرمل ومحاولة تصدي لهذا المشروع".
تصوير عطا فرحات