وقال المتحدث بلسان الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " أقيمت المراسم في دير السلطان القريب من كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس، مساء أمس السبت، ووصول آلاف من أبناء الطائفة الإثيوبية من الدير الإثيوبي في البلدة القديمة إلى دير السلطان، والتي إنتهت في ساعات الصباح الباكر مع بدء إحتفالات ومراسم عيد الفصح، وذلك بعد الصلوات الروحانية وإفطار إحتفالي بعد إنتهاء الصوم" .
واضاف البيان : " شارك آلاف المصلين في هذة المراسم التقليدية والروحانية. شرطة لواء القدس بقيادة نائب قائد الأماكن المقدسة، المقدم أيل أبراهام، وتم نشر العديد من القوات المعززة من أفراد الشرطة وحرس الحدود في جميع أنحاء البلدة القديمة، وعلى طرق الوصول القريبة من المراسم المركزية، بهدف تمكين وصول آمن، وضمان حرية العبادة، والحفاظ على النظام العام لجميع المصلين والمشاركين" .
وصرح قائد التنسيق والإرتباط للطوائف المسيحية، النقيب أوليك فاسكيفيتش قائلاً: "تعمل شرطة إسرائيل على مدار العام لضمان حرية العبادة لجميع الطوائف والأديان – وهذه مهمة حقيقية بالنسبة لنا، خصوصاً هنا في القدس، والتي تمثل الروح المشتركة للإيمان والتسامح والسلام. أفراد شرطة لواء القدس في مديرية دافيد، بابتعاون مع محاربو حرس الحدود، يتمنون لأبناء الطائفة الإثيوبية ولكل المحتفلين في المدينة وحول العالم عيد فصح سعيد، مليء بالنور، الأمل، والسلام" .
وأردف البيان : " يوم أمس (السبت)، أُقيمت مراسم "سبت النور" في كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس. وانتشر أفراد الشرطة وحرس الحدود طوال اليوم في منطقة البلدة القديمة، من أجل تأمين المصلين، ومرافقة المواكب والزوار، وتنظيم حركة المرور بحسب الكثافة – كل ذلك بهدف ضمان سلامة وأمن الجمهور . تواصل شرطة إسرائيل نشاطها بإستمرار من أجل تمكين جميع المصلين من كافة الديانات والطوائف من ممارسة حرية العبادة في الأماكن المقدسة في أورشليم القدس، بأمن وأمان واحترام واحتراف من أجل ضمان حرية الدين والعبادة لكل الطوائف والأديان، خاصة في مدينة القدس" .
تصوير الشرطة