في وقت سابق اليوم، في اطار تداول المحكمة في الاستئنافات المقدمة ضد اقالته من منصبه.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " رونين بار يُصرح انه قام ليلة السابع من أكتوبر بايقاظ كل المنظومة، لكنه نسي ان يذكر انه لم يقم بايقاظ رؤساء هذه المنظومة: رئيس الحكومة ووزير الأمن. لو انه فعل ذلك لما وقعت المجزرة.

رونين بار يقول انه اصدر تعليماته بايقاظ السكرتير العسكري لرئيس الحكومة عند الساعة 05:15. ما حدث هو ان مدير مكتب بار اتصل بالسكرتير العسكري عند الساعة 06:13، بضعة دقائق قبل بدء هجوم حماس، وذلك في الوقت الذي كانت المعلومات حول الشبهات بشأن الهجوم متوفرة لدى رونين بار أكثر من 3 ساعات. بار يؤكد ما يقوله كل الوزراء انه فشل فشلا ذريعا يوم السابع من أكتوبر. هذا السبب وحد كاف لاقالته ".

كما جاء في بيان مكتب نتنياهو : " رونين بار يخفي ما قاله يومان قبل المجزرة، يوم الخامس من أكتوبر : " في نظرة الى الامام، تجديد التفاهمات بين إسرائيل وحماس على مبدأ الهدوء مقابل التسهيلات يُظهر دافعية للحفاظ على الاستقرار في القطاع ". رونين بار هو"أب" هذا الفشل وعليه الذهاب الى بيته. رونين بار يتبنى في تصريحه ادعاء الحكومة ورئيس الحكومة، دون ان يدري، انه تم النشر عن النية لاقالته منذ شهر تشرين الثاني 2024. الأمر يتناقض مع ما تقوله المستشارة القضائية للحكومة ان اقالة بار جاءت على خلفية فتح التحقيق بشأن قطر. ليس الهدف من الإقالة منع التحقيق، انما التحقيق هدفه منع الإقالة ".

وجاء من مكتب نتنياهو أيضا : " بشكل مخالف للتصريح الكاذب لرونين بار، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يطلب يوما تأجيل محاكمته، وعلى عكس ذلك، رئيس الحكومة مصمم على تنفيذ المحاكمة بدون أي تأجيل. رئيس الشاباك فشل فشلا ذريعا في التعامل مع التحريض على المستوى السياسي، بما في ذلك الدعوات لقتل رئيس الحكومة والتحريض ضد الوزراء. رونين بار فشل في منع القاء قنبلة الإضاءة من قبل المتظاهرين على بيت رئيس الحكومة في قيسارية والتي كادت ان تحرق الحراس والبيت ".

وختم مكتب نتنياهو بيانه بالقول : " رئيس الحكومة والوزراء قالوا مرة تلو المرة خلال جلسات الحكومة و "الكابينيت" انه لم يتم تنفيذ أي عمل ضد التحريض الارعن والعنيف ضدهم وضد أبناء عائلاتهم. لا الوزراء ولا رئيس الحكومة طلبوا يوما العمل بشكل غير قانوني ضد المتظاهرين، انما طلبوا تنفيذ القانون بصورة متساوية، وهو أمر لم يتم تنفيذه. في أعقاب هذه التوجهات قام رئيس " الشاباك " بتقديم حتلنة حول عمل " الشاباك " في هذا الموضوع لرئيس الحكومة ".

تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي

 (Photo by GIL COHEN-MAGEN/POOL/AFP via Getty Images)
رئيس " الشاباك " رونين بار في وسط الصورة - تصوير: Photo by GIL COHEN-MAGEN/POOL/AFP via Getty Images

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ