أشخاص يصطفون للحصول على المواد الغذائية وإمدادات الإغاثة عقب زلزال قوي هز ميانمار -  (Photo by Magdalena Chodownik/Anadolu via Getty Images)

في أعقاب زلزال مدمر هز البلاد الشهر الماضي.

وأجرى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الأسبوع الماضي محادثات رفيعة المستوى نادرة مع رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج وجماعة مقاومة رئيسية في محاولة لوقف القتال المستمر ودعم عمليات المساعدات الإنسانية. ويرأس إبراهيم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم 10 دول أعضاء.

أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة أواخر الشهر الماضي، والذي كان مركزه قرب مدينة ماندالاي في ميانمار، إلى مقتل أكثر من 3700 شخص وتدمير تجمعات سكنية بأكملها وشل البنية التحتية في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وتعاني ميانمار من الصراع منذ الانقلاب العسكري في 2021 الذي أطاح بحكومة مدنية منتخبة بقيادة الحائزة على جائزة نوبل أونج سان سو كي، مما أثار حركة احتجاجية ضخمة تطورت إلى حرب أهلية على مستوى البلاد.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن مين أونج هلاينج مدد وقف إطلاق النار لمدة 20 يوما "بدافع التعاطف والتفهم لشعب البلاد المتضرر من زلزال ماندالاي". وكان المجلس العسكري دعا إلى وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل نيسان.

وتقول الأمم المتحدة ومجموعات أخرى إن المجلس العسكري واصل العمليات العسكرية، بما في ذلك الغارات الجوية، في بعض المناطق على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار في أوائل أبريل نيسان.