وذلك ردا على القرار القمعي للسلطات الاسرائيلية بمنع مسيرة العودة التي تقام سنويا منذ 27 عاما على التوالي، بتنظيم من لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" .
وأكد البيان: "تخطئ المؤسسة الاسرائيلية إن كانت تظن بأنها من خلال هذا القمع البوليسي قادرة على طمس الذاكرة أو القضاء على الحق بالعودة، كجزء من أي تسوية سياسية عادلة، تفضي إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لتقرير المصير، وعلى رأسها الحق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من حزيران" .
وأكد البيان بأن "مسيرة الأول من أيار التي ينظمها الحزب الشيوعي منذ 75 عاما لترفع الخطاب الطبقي، تحولت منذ العام 1958 إلى رمز لمواجهة القمع القومي منذ حاولت المؤسسة أن تفرض على المواطنين العرب في البلاد الاحتفال بعشر سنوات على قيام اسرائيل، وكما لم تنجح وقتها بشطب الذاكرة والحق فإنها بالضرورة لن تنجح اليوم أيضا، لا بالتأكيد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ولا برفع الصوت عاليا ضد مجزرة الإبادة المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، في غزة والضفة" .
وانتهى البيان بالتأكيد على "أهمية التجنيد للمسيرة لتحويلها إلى صرخة ضد استمرار عدوان الإبادة وقمع الحريات والذاكرة" .
صورة من الأرشيف - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما