تصوير أحمد العطاري
ومجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان.
كما شمل برنامج الزيارة عقد محاضرة ونقاش استراتيجي في معهد تشاتام هاوس (المعهد الملكي للشؤون الدولية)، بحضور عدد من الباحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني والدبلوماسيين والصحافيين والمنظمات غير الحكومية، والتقى بمجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة، وعدد من أعضاء الجالية الفلسطينية في المملكة.
واستعرض مصطفى خلال الاجتماعات، وفقا لبيان صادر عن مكتبه " مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار منع اسرائيل دخول المساعدات والغذاء والدواء للقطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية والأوضاع الكارثية، كما وضعهم في صورة الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاعتداء الاسرائيلي على محافظات شمال الضفة الغربية، والتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين، واستمرار الحصار المالي وقرصنة إسرائيل للأموال الفلسطينية ".
وقال مصطفى : " ان وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعودة، ليست مطالب فلسطينية فحسب، بل هي من ضرورات القانون الدولي وإنسانيتنا المشتركة، مؤكدا الرفض لكافة محاولات الاحتلال لتهجير أبناء شعبنا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس ".
