الكاتبة اسماء الياس - صورة شخصية
لا أكتب عنك لأنك وحيد عصرك. أو لأني أحبك، أكتب عنك لأني وجدت معك الأمان الذي لم أجده بأي مكان، أكتب لأن الكلمات هي التي تجبرني أن أكتبها حتى تظهر بمظهر العارف والعالم بما في قلبي من حب تجاهك، أكتب لأن في الكتابة لذة تجعلني أشعر بالسعادة كلما دونت احساسي نحوك، حبيبي أكتب لأن الكتابة لديَّ أصبحت عادة مستحبة، عندما أهرب منها، أجد نفسي هاربة نحوها أريد أن اضمها حتى اشعر بمدى حبي لها، حبيبي أحبك "كومات"..
أحوالي تكون جيدة عندما أعلم بأنك بخير، وأمورك تمام التمام، أبتسم عندما أسمع صوتك الذي يشحنني بطاقات ايجابية، يفرح قلبي وتتوسع شراييني كلما عزفت لي لحن الخلود، اعيش وأنا بكامل تألقي عندما أسمع عنك كل ما يسر قلبي ويبهج روحي، نجاحك تقدمك بعملك وبكل النشاطات التي تقوم بها، لأن نجاحك هو نجاحي، حبيبي أحبك "كومات"..
أين أجدك وقد بحثت عنك بين المزامير والآيات. بحثت حتى اني استغربت من نفسي، فأنا لست من الأشخاص الصبورين التي يتمهلون، فأنا شديدة الغضب إذا لم أحقق غايتي بسرعة البرق، دائمًا يلومونني وَبَخوني أكثر من مرة على تسرعي وعدم تمهلي، لكن كنت دائمًا أقول لهم انا هكذا لا أستطيع أن أتغير، اسمعني حبيبي وعد مني بأني سوف أتغير إذا أعطيتني فرصة حتى احبك، فالحب يجلي كل سيئاتنا يعيدنا أطفال صغار والبراءة ما تميزنا، لا نحمل ضغينة ولا كره لأحد، حبيبي أحبك أكثر من روحي "كومات"..
في قلبي حب. لكن لمن هذا الحب إذا لم يكن لك، أردت أن تكون على بينة من الأمر، وتعلم بأن هذا القلب لم يحب ولم يعجب بأحد غيرك، هل تعلم لماذا؟ لأن القلب عندما اختارك اختار القرب منك، وعندما نبض لأول مرة بحياته نبض عندما لمست يدك يدي، عندما سمعت صوتك، عندما أهديتني أول وردة وأول قبلة وأول حضن شعرت بكم هائل من الأحاسيس الجميلة تجاهك حبيبي، لهذا أحببتك من أعماق قلبي، حبيبي أحبك "كومات"..
الخوف يتملكني. كلما تمعنت بتقاطيع وجهك أقول لنفسي كيف لي العيش من دونك، ماذا لو حدث شيء وجعلك تبتعد عني "مجبرًا أخاك لا بطل" لكن أعود وأبعد ذلك الخاطر عن رأسي حتى لا يستلبسني ويصبح هاجس لدي، لذلك حرصي عليك أكثر من حرصي على نفسي، لهذا تجدني أفكر بك فأنت الوحيد الذي يشغل تفكيري وساعات يومي، لأني أحبك، ولأن حبك هو حياتي، هو الهواء الذي يدخل رئتي ويجعلني على قيد الحياة، حبيبي أحبك "كومات"..
لحظة. توقف فقد جئت حتى آخذك معي، إلى أين؟ لماذا تسأل ألست واثقًا في؟ أنا واثق بك ثقة عمياء، لكن أردت أن أعلم إلى أين ستكون وجهتنا، حتى أحضر نفسي حسب المكان الذي سوف نقصده، لا تخف لأننا سنذهب لمكان أنت تحبه وتفضله عن كل الأماكن التي كنا فيها، على فكرة سوف أبقيها مفاجئة، لهذا ضع يديك ورجليك بماء بارد، سوف أتركك تفعلين في ما تريدين، لن أفعل إلا كل شيء طيب لك حبببي، إذا هيا بنا سوف نأخذ القطار بعد أن نصل سوف نأخذ السفينة سوف تحملنا لتلك الديار التي تمنيت زيارتها، بعد ذلك سوف يستقبلونا مجموعة من الأشخاص المهمين ويأخذونا بجولة بأنحاء المدينة نتطلع على حضارتها وكل ما فيها من بنيان وطبيعة خلابة، وبعد ذلك سنعود بانطباع جيد، ما رأيك؟ شيء جميل أنا موافق، هيا بنا، حبيبي أنا أعشقك..
امتدت يدي حتى تعانقك. فقد كنت واثقة بأنك تبادلني نفس المشاعر، والدليل عندما توقفت أنفاسي عندما لمست يدك يدي، فقد شعرت بتماس كهربائي اهتزت من خلالها مشاعري هزة جعلت كل شيء في يشتعل مثل شعلة الاولومبياد التي لا تنطفئ، حبيبي أحبك "كومات"..
أبحث عنك بين جدران المعابد. عند راهب ساجد..
اسأل عنك. أبحث عنك بين أوراقي القديمة، أشتاق وكل لهفة لمعانقتك وتقبيلك، جاء المساء سألني عنك، لم يكن لدي جواب، قلبي سكنته الحيرة، وعيني تبحث عن لحظة نكون فيها لا يزعجنا فيها أحد، تطورت حالتي وأصبحت لا أرى في الدنيا غيرك، حملت حقيبتي وسافرت خلف حلم، توجهت نحو هدف معين، وكنت تقف على الرصيف تنتظرني، علمت منك بعد ذلك بأني الوحيدة التي غزت عالمك، فرحت جدا لأننا أخيرًا التقينا، لا يهم أين، المهم عانقتك وأنت قبلتني تلك القبلة التي حلمت بها يومًا، حبيبي أحبك "كومات"..
ضيفني على لائحة الحضور. لا تتركني أنتظر ابتسامة كلمة اهتمام عناق يأخذنا خلف الأشياء المنسية، إذا لزم الأمر ضيفني على برنامجك اليومي، لا تضعني على هامش حياتك، بل اجعلني أكون أول اهتماماتك، حتى أعيش حياتي معك..
لن أخاف من الفشل ولن يجف لدي نهر الابداع، ما دمت معي وما دامت قريحتي تجود كلما وجدت منك بعض الاهتمام، أو كلما التقينا وتحدثنا وفتحنا قلوبنا لبعضنا البعض، تكلمني كيف مضى عليك اليوم وأنت غارقًا بالتأملات والتفكير في، كأنك تعيش معي وتحمل همي، وأنا من شدة حبي أكتب لك رسالة أضمنها حبي وأشواقي التي تحن وتشاق لك دومًا، حبيبي ابقَ معي لأن وجودك ينعشني، أحبك "كومات"..
اخترتك حتى تكون الحبيب الذي عيني عنه لا تغيب، اخترتك وأنا أعلم بأن حبنا سوف تخلده الحياة، ويكتبه التاريخ على صفحاته البيضاء، اخترتك لأني وجدت بك القلب الحاني الدافئ الذي شملني برعايته، وعندما بحثت عن السعادة وجدتها بلهفة قلبك، بسؤالك الدائم بخوفك وحرصك أن أبقى مرتاحة سعيدة، حبيبي أحبك "كومات"..