صورة من رانية مرجية
رحت ام رامي التي عرفتها منذ أكثر منذ أكثر من ثلاثين عاما بابتسامتها المشرقة وحديثها اللبق ومحبتها ودعمها للجميع.
كنت التقي بها أيام الجمعة في منزل والدها الراحل الشيوعي العريق العم أبو نجم لأخذ صحيفة الاتحاد.
ام رامي كانت سيدة نبيلة ,اجتماعية ,مثقفة وانسان للإنسان من الدرجة الأولى . عاشت فرحة مع الفرحين وحزينة مع المحزونين .وقلبها اتسع الجميع ومثلت محبة الله الغير محدودة للبشر.
ربت أبناؤها على المحبة , الاخلاق والمثل الأعلى . وامنت ان الدين
رحلت عزيزة تاركة غصة بقلب كل من عرفها فقد قامت الخبيث بلا مساومة أو مهاودة بلا حزن أو انكسار
احببناها لأنها احبت الكرامة والعدل والسلام ولم تراوغ يوما كانت انسانة مناضلة بجدارة .
طوبى للسماء بها وطوبي لعزيزتنا كلنا لأن لمثلها ملكوت السماء
فليكن ذكرك مقدس ام رامي الغالية