تصوير الشرطة
وقال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " في يوم 20.4 صباحاً، وقعت حادثة عنف خطيرة في منطقة الأرصفة لوسائل النقل العام في المحطة المركزية في القدس، وتم إستدعاء قوات من أفراد شرطة "ليف هابيرا" ووحدة "اليسام" في لواء القدس إلى المكان. في أعقاب الحادثة الخطيرة، فتحت الشرطة تحقيقًا تم من خلاله تحديد هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهم على يد أفراد الشرطة السريين، وتم تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق في المحكمة" .
واضاف البيان : " وفقًا لمعطيات التحقيق ووقائع لائحة الإتهام التي قُدمت صباح اليوم، في حوالي الساعة 09:30 كان الضحية، في إطار عمله، مسؤولًا عن تنظيم صعود الركاب إلى الحافلات في المكان. خلال ذلك، وعندما امتلأت الحافلة بالركاب ولم يعد بالإمكان صعود مزيد منهم، أُغلِق الباب الرئيسي للحافلة بينما كان الضحية واقفًا أمامه خارج الحافلة، وذلك لمنع فتحه عبر زر الطوارئ من قبل ركاب "محبطين" لم يتمكنوا من الصعود. وعلى ما يبدو، بقي المتهمان خارج الحافلة بينما كان بقية أصدقائهما داخلها" .
وأردف البيان : " في هذه المرحلة، ووفقًا لمعطيات التحقيق ووقائع لائحة الاتهام، قام أحد المتهمين (17 عاماً)، من سكان القدس والذي أراد فتح باب الحافلة باستخدام زر الطوارئ، بلفّ يده حول رأس الضحية، وضغطه باتجاه إبطه، وطرحه بقوة على الأرض. وأثناء وجوده على الأرض، بدأ المتهمان بركل الضحية بقوة في جميع أنحاء جسده، عدة مرات. في مرحلة معينة، وبعد أن تدخل موظف آخر وبعض المارة لإيقاف أعمال العنف ومساعدة الضحية، قام المتهم الثاني (16) عاماً، من سكان القدس بدفع الضحية بقوة بيديه على الأرض مرة أخرى، وذلك وهو يوجه له الشتائم" .
وتابع البيان: " نتيجة لأعمال العنف التي ارتكبها المتهمان، تعرض الضحية لإصابات عديدة شملت - خدوشًا في ركبتيه، وخدوشًا في مرفق يده اليمنى، وخدوشًا في إبهام يده اليسرى، وقد احتاج إلى العلاج الطبي في المستشفى. بعد إنتهاء إجراءات التحقيق اللازمة في الحادثة، قدمت النيابة الجنائية في لواء القدس صباح اليوم لائحة اتهام ضد المتهمين القاصرين، بتهمة: الاعتداء والتسبب بإصابة" .