ولعلّ أبرز صور هذا العطاء تتجلى في المبادرات النسائية الداعمة، التي تهدف إلى تمكين المرأة، وتحقيق أحلامها، وإطلاق مشاريع تلبي احتياجاتها المجتمعية والاقتصادية..،
ولا يمكن الحديث عن العمل الإنساني النسائي دون التوقف عند واحدة من الناشطات التي كرّست وقتها وجهدها في سبيل خدمة النساء والمسنين، وهي الناشطة الاجتماعية ريتا توما جوليانوس ابنة حيفا .
ريتا تمثل نموذجًا رائدًا في العمل التطوعي والاجتماعي، إذ تترأس مركزًا نسائيًا يضم مجموعة نسائية فعّالة، وتُعرف بنشاطها الخيري الدؤوب في مجال دعم النساء، والمسنين، وتحقيق مشاريع تعزز من مكانة المرأة ودورها في المجتمع..
في هذه الحلقة من "كلام في الصميم"، نفتح نوافذ الحوار مع ريتا توما جوليانوس لنقف عند محطات مشرقة من عطائها، ونغوص في عمق القضايا التي تحملها بقلبها وعقلها..