عضو الكنيست عايدة توما - سليمان | تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
ومنها حوادث مهينة واعتداءات جسدية هي انعكاس مباشر لسياسات حكومية متطرفة تغذي الكراهية الدينية والقومية ".
وأشارت توما - سليمان الى " أن حوادث منع وصول المصلين إلى الكنائس في "سبت النور"، وإطفاء النور بأيدي قوات الشرطة، ومنع المسيحيين من الضفة من الوصول إلى القدس في أعيادهم، تكشف زيف ادعاءات حرية العبادة "، وقالت: "ان كانت هذه الدولة تحترم جميع الأديان، ما يحدث ضد رجال الدين المسيحيون، كان يجب أن يثير ضجة كبيرة ويقلب الدنيا في هذه الدولة".
كما شددت توما - سليمان على " أن تغاضي الحكومة عن هذه الاعتداءات، بل وتجاهلها رموز دينية عالمية كالامتناع عن إرسال وفد رسمي لجنازة البابا السابق، فرنسيس، يعبّر عن عدم احترام واضح واهانة للمجتمع المسيحي بأكمله، ويشكل رسالة خطيرة تشجّع المتطرفين المجانين على مواصلة اعتداءاتهم للمقدسات الدينية ".
واختتمت توما - سليمان حديثها قائلة : " نطالب بأن تفرض سياسة واضحة لمحاربة الكراهية والعنصرية الدينية، وعلى الشرطة أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن ممارساتها العنيفة التعسفية وسلوكها المهين ويجب أن يتم محاسبتها، خصوصًا حول ما تقوم به في المناسبات الدينية ".