من هذا الواقع تنطلق نورة عودة غرابة من الرينة، معالجة ومرشدة أسرية متخصصة في مرافقة العائلات الثكلى من مختلف الأجيال – الأجداد، الأهل، والأبناء – عبر مسار علاجي يمتد لسنة كاملة بعد الفقد، ضمن إطار مهني عبر شركة مختصة في الدعم بعد الصدمة.
نورة لا تكتفي بالكلام، بل تدمج في جلساتها أدوات علاجية إبداعية تُساعد على التعبير عن المشاعر المكبوتة، مثل تحليل الرسومات والخطوط، استخدام البطاقات العلاجية، الألعاب الرمزية، والحديث الحر – لتفسح المجال أمام كل فرد في العائلة للتعبير بطريقته، وفقًا لجيله وتجربته.
من خلال هذه الأساليب، تسعى نورة إلى مرافقة العائلات في رحلتها من الألم نحو التقبل، ومن الانكسار نحو الترميم.
للحديث اكثر حول هذا المسار العلاجي، تحدثت قناة هلا مع نورة عودة غرابة من الرينة وهي تحمل عددا من الالقاب المهنية : معالجة عاطفية بالفنون واللعب ومرشدة زوجية وعائلية وموجهة مجموعات ويوغا ضحك .