وأسفر القصف عن تدمير صالة المسافرين، جميع الطائرات المدنية، وعدد من المرافق الحيوية، بما في ذلك محطات كهرباء ومصنع للأسمنت يُستخدم في بناء أنفاق عسكرية، بحسب البيان.
وأكد الجيش الاسرائيلي أن الهجوم جاء ردًا على إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا نحو مطار بن غوريون.
من جهتها، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن الغارات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وأكد شهود عيان وقوع أربع ضربات جوية بعد أوامر إخلاء أصدرتها إسرائيل للسكان القاطنين قرب المطار.
كما نشر الجيش الإسرائيلي خريطة عبر منصة "إكس" توضح نطاق المنطقة التي يجب إخلاؤها، محذرًا من الخطر المحدق بمن لا يمتثل.
من جانب آخر، أكدت حركة حماس، أنه "لا معنى" لأي مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، في ظل مصادقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة توغل بري في غزة، بعد استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وطالب باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحماس، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف الحرب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت استدعت فيه اسرائيل عشرات آلاف من جنود الاحتياط.
واعلن الجيش الاسرائيلي أن الهدف من توسيع العملية البرية في قطاع غزة، هو "نقل معظم السكان لحمايتهم"، وسط تصاعد الحديث عن الدفع باتجاه هجرة طوعية للفلسطينيين.
ولمناقشة كل هذه المحاور، استضافت قناة هلا المحامي محمد يحيى من كفر قرع سكرتير حزب "كل مواطنيها" ورئيس حركة رايتنا سامر عثامنة من كفر قرع.