كتلة الجبهة في بلدية حيفا : ‘نتصدى لمخطّطات هدم وبناء في بعض المباني القديمة وفرضنا تقليص البناء في الأحياء العريقة‘
أفادت كتلة الجبهة في بلدية حيفا انها تصدت لمخطّطات لهدم وبناء في مجمّعات الحفاظ على المباني في الاحياء والمناطق العريقة، كما نجحت في تقليص مخطّطات بناء في أحياء قديمة بالمدينة واعادة التخطيط لمشاريع اخرى،
صور من ملفات قسم الهندسة في بلدية حيفا - لجنة الحفاظ على المباني - الصور وصلت لموقع بانيت من عضو البلدية فاخر بيادسة
بدعم من عضو لجنة الحفاظ على المباني المهندس وليد كركبي- مدير قسم الحفاظ على المباني في بلدية حيفا سابقا.
وقال فاخر بيادسة، عضو بلدية حيفا عن كتلة الجبهة وعضو لجنة الحفاظ على المباني:"موقفنا واضح وغير قابل للتفاوض. نرفض كل مشروع يهدف إلى تدمير منهجي مستمر للكثير مما تكتنزه الأحياء العريقة من المباني التاريخية وطمس طابعها الثقافي والعمرانيّ المميّز، وذلك تحت ذريعة البناء والتطوير. هذا النضال بين رغبة المستثمرين في دفع البناء المكثف في جميع أنحاء المدينة وبين الحفاظ على التراث التاريخيّ وعراقة وهويّة المدينة هو صراع مستمر ودائم. نلتزم بالحفاظ على تاريخ المدينة، والنسيج العمرانيّ الكامل، وعلى كل ما تبقى من المباني وحتى اشلائها والتي تحمل بصمودها قصة وتاريخ وماضي مدينة حيفا."
وقالت كتلة الجبهة " انه تم بحث المخطّط في منطقة "هنيفيئيم" (ادراج الأنبياء)، حيث يقع هذا المجمع بين المدينة التحتى وحي الهدار، ويمتد شرقًا حتى حيّ وادي الصليب. يُعتبر هذا المجمع جزءًا من حي "البُرج" الذي تطور شرقًا فوق شارع "البُرج"، المعروف اليوم بشارع "معاليه هشحرور". يتميّز المكان بالبناء العربيّ الاصيل والمدنيّ من عشرينيّات القرن الماضي، وقد بني على تضاريس منحدرة تخلق تدرجًا طبيعيًا يتماشى مع البيئة. تشمل المنطقة ممرّات للمشاة عبارة عن أدراج تاريخيّة مميّزة، أبرزها أدراج الأنبياء - هنيفيئيم، التي تعتبر من المسارات المهمة والمميّزة بين منطقة الهدار والمدينة التحتى. يعبر هذا المسار حي البُرج، شارع الراهبات، وصولًا إلى حيّ وادي النسناس، ثم شارع شيبات تسيون، وأخيرًا زقاقًا ضيقًا يصل حتى ساحة باريس (سابقًا ساحة الخمرا). مع هدم المدينة القديمة وفقدان حيفا لمركزيتها، هجَر السكان الأصليون بيوتهم، وبدأت المنطقة بالتدهور، واستمرت المباني بالإهمال لعشرات السنين حتى وصلت إلى حالة متردية. يحاول بعض المستثمرين دفع برامج بنائيّة غير مدروسة يمكن أن تمسح ماضي المدينة وتغيّر من طبيعتها وتُثقل على بنيتها التحتيّة. يتناول المخطّط قسيمتين على جانبي أدراج الأنبياء (98 و99)، وتشمل المساحة مباني تاريخيّة مهجورة، منها مدرسة عربيّة للفتيات أُغلقت حوالي عام 1920، وأطلال مبانٍ بأقواس. اقترح المخطط إنشاء مجمع سكني وتجاري مع الحفاظ على المباني التاريخية، ويشمل 40 وحدة سكنية ومساحات تجارية، بحيث يتم البناء الجديد بشكل مدرّج فوق وحول مباني الحفظ ".
" المخطط في شارع هشومير "
كما جاء في بيان كتلة الجبهة :" بالإضافة إلى ذلك، بحثت لجنة الحفاظ على المباني مخططًا لبناء مجمع سكنيّ-تجاريّ يشمل هدم ثلاثة مبانٍ مدرجة في قائمة الحفظ البلدية. أحدها في شارع هشومير، ويحتوي على مبنى حجري بطابق واحد كان في الأصل من طابقين، ويعود لفترة عشرينيات القرن الماضي. يتميز المبنى بواجهة حجرية مزخرفة، مع شرفات وأقواس حجرية، ويُعتبر شاهدًا على نسيج حي أرض البلان".
وقال فاخر بيادسة : "عارضنا بشدة الترويج للبناء وهدم المباني القائمة. موقفنا واضح وغير قابل للتفاوض؛ نرفض كل مشروع يهدف إلى تدمير منهجي مستمر للكثير مما تكتنزه الأحياء العريقة من المباني التاريخية وطمس طابعها الثقافي والعمراني المميز تحت ذريعة البناء والتطوير. الحفاظ على النسيج القائم، على المباني الكاملة وحتى على أشلاء ما تبقى منها، هو مسؤولية أخلاقية وطنية فردية وجماعية. كل حجر وكل جدار يحمل خلفه قصة وهوية وتراث المدينة، ومن واجبنا ضمان عدم تغيير طابع الأحياء، والحفاظ على البناء العربي التقليدي وعدم محو السكان المحليين واحتياجاتهم وخصوصيتهم التاريخية. كل تطوير في الأحياء القديمة يجب أن يتم بحذر وبخطوات صغيرة ومدروسة ".
وأضاف بيادسة :" أوقفنا تقدم عدد من الملفات التي تمس بالمباني القائمة وتم رفضها بالشكل التي قدمت، واعادة التخطيط من جديد، وفرضنا التقليص في ملفات اخرى اضافة الى اشتراط الحذر في اي عملية تطوير او ترميم، كما رفضنا أحجام بناء ضخمة وجنونيّة حتى عندما يُحافظ من خلالها على بعض المباني، لأن ذلك قد يُقلّل من قيمتها الارثيّة ويدمّر الأحياء العريقة ويمس بالأدراج التاريخية والرموز والمعالم. سنرفض أي مخطّط يمس بتاريخ المدينة ويخدم المستثمرين على حساب تراث وهويّة حيفا".
من هنا وهناك
-
الشرطة تطلق حملة ‘تطبيق القانون في مدينة رهط ومحيطها‘: مصادرة مئات الاف الشواقل ، تطبيق 26 أمر هدم واعتقال 26 مشتبها
-
الشرطة: اعتقال 4 مشتبهين من الضفة متورطين بجرائم عنف وإطلاق نار وانتحال شخصية
-
أيمن عودة في مؤتمر ‘الاف اليهود والعرب ضد الحرب: ‘بدوننا يمكن الاستمرار في الحروب ، لكن لا يمكن تحقيق السلام‘
-
الهيئة العامة للكنيست تناقش موضوع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بطلب من النائبة عايدة توما-سليمان
-
صفارات انذار في منطقة الشارون وغوش دان - الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا واحدا أطلق من اليمن
-
مركز عدالة: نطالب بتجميد قرار إغلاق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
-
توسيع نطاق المساعدة القضائية لضحايا الجرائم الجنسية: ‘المساعدة القضائية تبدأ من لحظة تقديم الشكوى‘
-
اتهام أخويْن من ام الفحم ‘بابتزاز وكلاء تأمين ومخمني سيارات‘
-
(علاقات عامة) نحافظ على بيئة خالية من الجيف، من أجلنا ومن أجل النسور!
-
شفاعمرو : يوم القمة في مشروع الكتابة الإبداعية لمدارس المجتمع البدوي
أرسل خبرا