في أن الخطة ستحدث فرقا مع سكان القطاع المتضررين من الصراع.
وتزايدت التوقعات بشأن خطة المساعدات الجديدة لقطاع غزة والذي سُوي بالأرض جراء حملة عسكرية إسرائيلية على مدى 19 شهرا دمرت معظم البنية الأساسية فيه ودفعت سكانه البالغ عددهم ما يقرب من 2.3 مليون نسمة للنزوح عدة مرات.
وخلال مؤتمر صحفي دوري، لم تقدم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس تفاصيل تذكر حول الآلية الجديدة، لكنها أشارت إلى "مؤسسة خيرية"، قالت إنها ستنفذ الخطة. وقالت بروس "كنت أتمنى الإعلان عنها اليوم، لكن المؤسسة ستعلن عن ذلك قريبا". وأضافت "في حين أنه ليس لدينا أي شيء محدد لنعلنه في هذا الصدد اليوم، ولن أتحدث نيابة عن المؤسسة التي ستتولى هذا العمل، فإننا نرحب بالتحركات الرامية إلى إيصال المساعدات الغذائية العاجلة إلى غزة سريعا بطريقة… تضمن وصول المساعدات الغذائية بالفعل إلى المستهدفين".
ومن بين الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة استنادا إلى وثيقة اطلعت عليها رويترز وتداولتها وكالات إغاثة، فإن مؤسسة إغاثة غزة التي تأسست حديثا تستعد لإنشاء أربعة "مواقع توزيع آمنة" سيخدم كل منها 300 ألف شخص.
وبحسب الوثيقة، سيجري توصيل الحصص الغذائية المعدة مسبقا وحقائب أدوات النظافة والإمدادات الطبية إلى هذه المواقع بواسطة مركبات مصفحة عبر ممرات خاضعة لرقابة مشددة لمنع أي انحراف في مسار المساعدات.
(Photo by MOIZ SALHI/Middle East Images/AFP via Getty Images)