تصوير: المركز القطري للامتحانات والتقييم
" طباعة الإنشاء تتماشى مع المتطلبات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، حيث يُطلب من جميع الطلاب – بمن فيهم أولئك الذين ليست لغتهم الأم هي العبرية – امتلاك مهارات تكنولوجية أساسية باللغة العبرية، مثل تقديم وظائف مطبوعة باللغة العبرية، التواصل مع المؤسسة الأكاديمية والمحاضرين، وغيرها. ولتسهيل هذا التغيير على الممتحَنين، تم تمديد الوقت المخصص لكتابة الإنشاء ".
وأوضح المركز القُطري للامتحانات والتقييم انه " لن يطرأ أي تغيير على امتحان "ياعيل" الذي يُجرى بالورقة والقلم مباشرةً بعد الامتحان البسيخومتري ".
وجاء في بيان صادر عن المركز :" في الفصل الأخير من امتحان "ياعيل-نت"، يُطالَب الممتحَنون بكتابة إنشاء يتراوح طوله بين 100 و130 كلمة. للتسهيل على الممتحَنين سيَظهر عدّاد كلمات على الشاشة. طباعة الإنشاء ستَسمح للممتحَنين بتنقيحه (ضمن الوقت المخصص) وستَمنع الالتباسات الناتجة عن خط اليد غير الواضح. بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي هذا إلى تبسيط عملية فحص الإنشاءات والسماح في المستقبل بالاستعانة بفحوصات آلية باستخدام الذكاء الاصطناعي وبنماذج معقدة لتحليل اللغة، كما هو متبع في امتحانات اللغة في جميع أنحاء العالم ".
من جانبه، قال د. يوئيل راپ، المدير العام للمركز القطري للامتحانات والتقييم: " إن حوسبة الامتحانات تحسن الخدمة المقدمة للممتحَنين وتبسّط جميع الإجراءات التي تهمّهم، بدءًا من التسجيل وانتهاءً بحساب العلامات وإرسالها إلى المؤسسات التعليميّة. إنّ سعيَنا إلى حوسبة الامتحانات مستمرّ بقوة، والهدف هو الحوسبة الكاملة للامتحان البسيخومتري بأكمله. لم يتم بعد وضع مخطط نهائي لحوسبة الامتحان، ولكن على أي حال، سيقوم المركز القطري للامتحانات والتقييم بالإعلان عن أي تغيير في شكل الامتحان قبل وقت كافٍ، من أجل السماح للممتحَنين بالاستعداد وفقًا لذلك".