تصوير جلعاد أرتسي
من خلفيات مختلفة: درزيات، مسلمات ومسيحيات.
تضمنت المبادرة شراكة مع ثانوية "عتيد كرميئيل"، والتي يتعلم فيها طلاب يهود. وخلال الدروس المشتركة، تعرف الطلاب على فنانين عاشوا وعملوا خلال فترة النازية ، مع التركيز على الرسام فيليكس نوسباوم والرسامة شارلوتا سالومون. كانت أعمالهم الفنية المؤثرة مصدر إلهام للطلاب لإنتاج أعمال فنية خاصة بهم تُعبّر عن مشاعرهم، واستيعابهم وفهمهم للموضوع.
وقالت زمرد أبو عسلة، إحدى المعلمات المشاركات من ثانوية جولس: "هدفنا كان توحيد عدة أهداف: التأكيد على التعددية الثقافية في الفن، والانطلاق منها نحو قيم الاحترام المتبادل، وقبول الآخر، والتسامح، من أجل التقارب والتعايش، من خلال أحداث النازية ".
شاركتها في هذا المشروع المعلمات: بهية ملا، فادية سلامة، وسمية عباس.
رافق العملية الفنية كلٌّ من الفنانتين سينال قطيش ونور عطالله، حيث عُرضت الأعمال الفنية – من رسومات وتماثيل مستوحاة من أحداث النازية – خلال حفل خاص أقيم في "ياد فاشيم".
مديرة ثانوية "عتيد للبنات جولس"، شادية نبواني، قالت: "البرنامج التربوي الذي طورناه يُبرز تميّز ثانوية 'عتيد للبنات جولس'، والتي تضم مجتمعًا متعدد الثقافات يعزز قيم التسامح، احترام الآخر، والشراكة في بناء مستقبل مشترك في مجتمع نموذجي. في هذا المشروع، جسّدنا هذه القيم عمليا، وكان ذلك بمثابة مسار تربوي عميق. أراه رسالة تعليمية من الدرجة الأولى، ومشاركتي فيه تمثل شرفا وفخرا ومصدر إلهام لمواصلة العمل المؤثر.