وقالت سعاد أسدي في حديث لموقع بانيت وقناة هلا، ان الضحية كانت تُعرف بإخلاصها وتضحيتها، حيث كرّست حياتها لتربية أطفالها ورعاية زوجها الذي يعاني من المرض، وسط ظروف معيشية صعبة. وأضافت أنها كانت مثالاً للأم المكافحة التي لم تدّخر جهدًا في سبيل الحفاظ على أسرتها.
وتابعت حديثها لقناة هلا : "ربى انسانة بسيطة، هي أمٌّ بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن وجع وتضحية، حملت على عاتقها تربية أولادها، كانت صابرة ومثابرة، تحمل بين ضلوعها قلبها الحنون". وخلصت سعاد اسدي للقول : "رحلت ربى، لكن قصتها ستظل حاضرة في ذاكرة كل من عرفها، شاهدًا على عظمة الأمومة ومعنى التضحية".
هذا وكانت الأم ربى أسدي وطفلتها راحلة وطفلها كرم قد لقيوا مصرعهم في فاجعة مؤلمة مساء أمس، إثر اندلاع حريق هائل التهم منزلهما بالكامل. ولا يزال ابنها ثالث يرقد بحالة خطيرة في المستشفى. واندلع الحريق في ساعة متأخرة من الليل. وشبّت النيران بسرعة في أنحاء المنزل ولم تفلح محاولات الجيران في السيطرة على ألسنة اللهب قبل وصول فرق الانقاذ والاطفاء.
المرحومة الطفلة راحِل - صورة شخصية
المرحوم الطفل كرم أسدي - صورة شخصية
المرحومة ربى أسدي - صورة شخصية
صور للبيت المحروق في دير الأسد - تصوير موقع بانيت
تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ