تعرفوا على أميرة سلامة عازم من الطيبة.. مديرة المدرسة التي تسعى لتخريج طلاب عصاميين واثقين بأنفسهم
في زمن تتعاظم فيه التحديات، وتشتد الحاجة إلى قيادات تربوية تحمل رؤية إنسانية، تبرز المديرة أميرة سلامة عازم كوجه نسائي يقود التغيير من قلب مدرسة عمال التكنولوجية في الطيبة،
‘ بسام جابر يحاور ‘ أميرة سلامة عازم مديرة مدرسة عمال التكنولوجية في الطيبة
واضعة على عاتقها رسالة تربية وتعليم متكاملة، تنطلق من القلب وتصل إلى كل طالب وطالبة.
في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا، ضمن برنامج "بسام جابر يحاور"، تحدثت المديرة أميرة عن تجربتها، قائلة: "هذه أول سنة لي في إدارة المدرسة. أنا طالبة دكتوراه في التعليم والتعلّم، وأحمل ماجستير في إدارة وتنظيم المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى بكالوريوس في العلوم الموسّعة في المرحلة الابتدائية. أنا زوجة لشاب طموح من الطيبة، وأم لبنتين، ومؤمنة برسالة التعليم بكل تفاصيلها."
وأضافت بثقة: "أتيت إلى المدرسة من منطلق إنساني وتربوي عميق. أتعامل مع طلابي كأنهم أولادي. أراهم نواة صالحة لمجتمع طيباوي أفضل، ولهذا أؤمن بضرورة الإصغاء إليهم واحتضانهم، فذلك ما يمنحهم الثقة التي تقودهم للنجاح." وأشارت إلى خصوصية الدور النسائي في القيادة التربوية، فقالت: "المرأة المديرة تملك مزيجاً من الحزم والعاطفة، ويمكنها أن تصل إلى كل طالب وطالبة. قبل أن أصبح مديرة، عملت معلمة في عدة مدارس في اللد ويافا وغيرها، واكتسبت من تجربتي الكثير."
وأكدت أن المدرسة تفتح آفاقاً جديدة ومبدعة أمام الطلاب، فقالت: "طلابنا مبدعون ومميزون. نحاول بكل الطرق فتح الأبواب أمامهم، ليس فقط لتعلّم المهنة، بل أيضاً لفهم سوق العمل. نهتم بتعليمهم كيفية قراءة قسيمة الراتب، والتخطيط لمستقبل مهني مستقر. هدفنا أن يكونوا متمكّنين وواعين، ولديهم أدوات حقيقية لمواجهة الحياة المهنية."
"للمفاجأة، هناك إقبال كبير من الفتيات على تخصص الهواتف وتصفيف الشعر"
تحدثت المديرة عن توسّع المدرسة في عقد شراكات تربوية ومهنية هادفة: "نعمل اليوم على توسيع شبكة الشركاء، من بينهم المركز التكنولوجي في بيت بيرل وجامعة حيفا. مؤخراً زرنا المركز مع طاقم المدرسة، وهناك جلسنا مع الإدارة وتم فتح برامج وشهادات خاصة فقط لطلابنا." أما عن التخصصات المهنية في الثانوية، فأوضحت: "لدينا اليوم أربعة تخصصات أساسية: ميكانيكا السيارات، تكنولوجيا الاتصالات والهواتف المحمولة، تصفيف الشعر، والكهرباء الصناعية والمنزلية. وللمفاجأة، هناك إقبال كبير من الفتيات على تخصص الهواتف وتصفيف الشعر، ونحن أوائل الزبائن لديهم – كطاقم – لبناء ثقتهم بأنفسهم. نحن نخرج طلاباً عصاميين، يفتخرون بمهاراتهم."
وتابعت: "نُرسل طلابنا إلى أماكن عمل لتطبيق ما تعلموه. لدينا معلمات مشغّلات يتابعن كل طالب بعد الصف العاشر بشكل شخصي، بالتعاون مع الأهل، لنبحث معاً أين يمكن أن يعمل. هناك العديد من فرص العمل في المنطقة الصناعية في الطيبة، ونحن نحرص على أن نفتح لهم أبواباً واسعة."
احتواء، شراكة، وقيادة مرنة
وفي ظل التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية، ترى المديرة أن دور المدرسة يتجاوز التعليم الأكاديمي: "نعرف جميعاً تأثير الكورونا والحرب والوضع الأمني على نفسية الطلاب والمعلمين. نحن نعمل في بيئة ضاغطة، ولكن نؤمن أن المدرسة ليست فقط مصنع علامات. لدينا طاقم مؤهل جداً، قادر على احتواء الطالب والتعامل مع احتياجاته." وأضافت: "اليوم، المدير الناجح هو من يقود برؤية مرنة، ويصل للطلاب والمعلمين على حد سواء. أما الأهل، فهم شركاء أساسيون في العملية التربوية، وليس من الصحيح إلغاء دورهم. لذلك أعمل جاهدة على توطيد العلاقة معهم، وإبراز دورهم التربوي بما يتعلّق بمسيرة أبنائهم."
من هنا وهناك
-
(ممول) تجاوزت سن الخمسين؟ أنضم إلينا اليوم!
-
الشرطة: ضبط كمية تجارية من المخدرات داخل شقة في باقة الغربية واعتقال مشتبه
-
شاب بحالة خطيرة إثر حادث طرق بين مركبتين في المغار
-
السجن 7 سنوات لشاب ‘اختطف قاصرا (11 عاماً ) من شرقي القدس أمام أعين شقيقها وحاول ارتكاب جرائم جنسية بحقها‘
-
اعتقال مشتبه ‘بسرقة دراجة نارية لمواطن من القدس قام قبل أيام بإقناعه بشرائها منه مقابل مبلغ كبير‘
-
الجيش الاسرائيلي: مواطنون اسرائيليون اجتازوا السياج الحدودي إلى الأراضي السورية من منطقة مجدل شمس - نعمل على إعادتهم
-
شبيبة عتيدنا تخرج فوجها الخامس من دورة المرشدين الشباب
-
(ممول) مطلوبون/ات : مراقبو/مراقبات أمان في القطار
-
اتهام شاب من الرملة بالتجارة في المخدرات
-
‘عميل سري‘ يكشف عن عشرات المشتبهين بتجارة الاسلحة والمخدرات في منطقة القدس
التعقيبات