حضر اللقاء لفيف كبير من الكتّاب والشعراء من أعضاء الاتحاد وأصدقائه، حيث جرت مناقشة الكتاب من قبل نخبة من الحضور.
افتتح اللقاء وأداره نائب الأمين العام، الكاتب مصطفى عبد الفتّاح القائم على البرنامج، فقدم مداخلة شاملة عن الشاعرة والديوان، تحدّث فيها عن سيرة حياة الشّاعرة ونجاحها باحتلال مكانة مرموقة في المشهد الأدبي العربي في الداخل وفي الوطن العربي.
تلاه قدم الشّاعر نبيل طربيه مداخلة بدأها بالقول مقبولة عبد الحليم هي أشبه بدرة الشعر وهي شاعرة متمكنة من أدواتها جدًا تكتب وتجيد نظم الشعر التقليدي. ثم تحدث الشاعر زاهر بولس، وقدّم مداخلة بعنوان "الشعر العمودي في مقابل النثر الموزون والنثر الحديث" . أمّا د. روز شعبان فقد قدّمت مداخلة مسهبة حلّلت فيها المضامين واللغة والأسلوب، فقد تنوعت مواضيعها منها الدينية ووصف حيفا والوطن.
أمّا الدكتور نبيل طنوس عن عتبات الكتاب، فعتبات النص تعبِّر عن مضمون وفحوى الكتاب. في حين تحدّث الكاتب محمد علي سعيد عن بدايات الشاعرة وعن ديوانها الأوّل، ثم تحدث عن عنوان الديوان وعن انسيابية شعر مقبولة وعفويتها.
تلاه الكاتب رياض مخول فهنأ الشاعرة وأشار إلى أنه يرى بها شاعرة مطبوعة، تغلب عليها الفطرة. وتحدث الشاعر فهيم أبو ركن عن مميزات الديوان. أما الشاعر سعيد ياسين فقال: "من يصادف هذا الحس الجيّاش سيبقى ملتصقا ولن يمضي! " . وأشار الشاعر نزيه حسون إلى أنَّ "مقبولة أحد الأصوات التي نهضت بالشعر الفلسطيني ويجب أن نعبر عن ذلك وندعمه بقوة" .
وذكر الدكتور حسن عثمان جمال القافية عند مقبولة وأشار إلى أن الاسم في اللغة العربية يدل على الثبوت وهذا ما وظفته الشاعرة في بعض أبياتها. وهنأ الفنان جميل عمرية الشاعرة وتمنّى لها المزيد من التقدم والنجاح. ثمّ تمّ تقديم درع تكريميّ للشّاعرة مقبولة باسم قطاع البطّوف- الشاغور قدّمه كل من سعيد ياسين ونبيل طنّوس.
مسك الختام كان كلمة الشاعرة مقبولة عبد الحليم التي شكرت الحضور والمتحدثين و"دار الحديث" التي أصدرت الكتاب، وتطرقت إلى بعض الملاحظات التي طرحت أثناء النقاش مؤكدة أنها ستستفيد منها، كما أجابت عن بعض الأسئلة وشرحت رأيها في بعض القضايا، وقرأت قصيدة من ديوانها.
تصوير اعضاء الاتحاد