كانت هذه البقعة الصناعية قرب مدينة كيمبرلي التاريخية موطنًا لآلاف الفلامنجو التي بدأت بالتكاثر فيه منذ عام 2006، لكن مستويات التلوث المتصاعدة أدت إلى غياب الطيور بشكل كامل، وفقًا لما أكده باحثون ومحكمة محلية.

تظهر لقطات أرشيفية من عام 2020 السد بلون وردي مهيب غطّته الطيور، لكن الزيارة الأخيرة كشفت واقعًا مختلفًا — مياه خضراء لزجة تفوح منها رائحة الصرف الصحي، دون أثر للفلامنجو.

يقول خبراء البيئة إن الطيور لن تعود للتكاثر في السد إلا إذا عادت جودة المياه إلى وضعها الطبيعي.

طيور الفلامنجو الصغيرة تقترب حاليا من الإدراج في الأنواع "المعرضة للخطر"، بحسب باحثين، بعد تقلّص أماكن تكاثرها المعتمدة على البحيرات، فلم يتبق منها سوى 2-3 ملايين، أربعة أخماسها منتشرة في جميع أنحاء أفريقيا، والباقي في منطقة أصغر في جنوب

آسيا. وبحسب دراسة علمية حديثة، يهدد التلوث الأنظمة البيئية المائية في مختلف أنحاء العالم.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز