الأسعار تحلّق في العيد وتثقل كاهل الناس: ‘كنت أشتري سابقًا 2 كيلو من الفواكه أما اليوم فأعتبر نفسي محظوظًا إذا استطعت شراء كيلو واحد‘
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد الأسواق ارتفاعًا حادًا في أسعار السلع، ما أدى إلى تراجع في القوة الشرائية للمواطنين. وتُجمع شكاوى الناس على أن الزيادة في الأسعار لا تتناسب مع الدخل،
أهال من الناصرة يتحدثون عن غلاء الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى المبارك
فيما لا تزال الحلول الاقتصادية بعيدة عن التخفيف من أعباء الكثير من العائلات التي تستعد للعيد بقلوب مثقلة وهموم مالية متراكمة.
قناة هلا انتدبت مراسلها معتصم مصاروة لإجراء جولة ميدانية في المحلات التجارية والحديث مع الاهالي في الناصرة حول استعداداهم للعيد ليتضح بأن أحلام العيد أصبحت مقتصرة على الأساسيات فقط، أو حتى أقل من ذلك.
"غلاء الخضروات واللحوم يؤثر كثيراً علينا"
وقال سهيل خطبا في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "غلاء الخضروات واللحوم يؤثر كثيراً علينا، وصل سعر كيلو لحم الخروف إلى ما بين 160 و200 شيكل وهناك غلاء كبير في الفواكه، في هذه الفترة الغلاء واضح. كل شهر هناك ارتفاع في الأسعار بالخضروات والفواكه واللحوم، والراتب نفسه لم يرتفع كثيرًا، وبالتالي الأمر يؤثّر علينا كثيرًا، خاصة مَن عنده أولاد كثيرون، أربعة أو خمسة أولاد، فراتب عشرة آلاف شيكل لا يكفي اليوم مع ارتفاع الأسعار".
وأضاف: "مشترياتي تقتصر حاليًا على الأمور الأساسية والضرورية فقط. وسلتي الشرائية تصل اليوم إلى ما بين سبعة وثمانية آلاف شيكل، بعدما كانت في السابق لا تتجاوز الخمسة آلاف أو خمسة آلاف وخمسمئة. أي أن هناك ارتفاعًا شهريًا يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف شيكل."
"ربّ الأسرة الذي لديه سبعة أو ثمانية أبناء، من أين سيؤمّن لهم احتياجاتهم؟"
من جانبه، قال رؤوف لوابنة: "كل الناس تتحدث عن الغلاء. اليوم من يستقل الحافلات يدفع 170 شيكل على البطاقة، بعدما كانت التكلفة سابقًا 90 شيكل فقط. كيلو لحم الخروف كان يباع بـ70 أو 80 شيكل، واليوم – مع اقتراب العيد – يصل إلى 200 شيكل! هذا استغلال، وهذا حرام، الناس ما بتلقط مصاري عن الشجر. الوضع صعب جدًا ومأساوي. لا توجد فرص عمل، والناس بالكاد تتمكن من العيش. ربّ الأسرة الذي لديه سبعة أو ثمانية أبناء، من أين سيؤمّن لهم احتياجاتهم؟ لا أحد يعارض هذا الغلاء، الكل صامت. لا بد أن يخرج المسؤولون ويتحركوا، لكن لا يوجد أي تدخل".
"لماذا أعضاء الكنيست صامتون؟"
ومضى قائلاً: "في هذه الأيام، الفقير يزداد فقرًا، والغني يزداد غنى. ربّ الأسرة يبحث عن الأرخص ليشتري". وأردف: "سلتي الشرائية تغيّرت عمّا كانت عليه في السابق، اليوم أحتاج على الأقل إلى 1500 شيكل فقط للطعام. الناس لا تملك المال، والتأثير كبير على الجميع. نأمل أن يتدخل المسؤولون في هذا الموضوع، وأتساءل: لماذا أعضاء الكنيست صامتون؟".
"لم يعد الناس قادرون على شراء لحم الخروف"
نعيم دير: "لم يعد الناس قادرون على شراء لحم الخروف فسعر الكيلوغرام وصل إلى 150 شيكل. سلتي الشرائية تغيّرت كثيرًا عمّا كانت عليه في السابق. من أين نأتي بالمال؟ نحن نعيش على مخصصات التأمين الوطني (البنسياه)، والفرق كبير جدًا. كنت أشتري سابقًا 2 كيلو من الفواكه، أما اليوم فأعتبر نفسي محظوظًا إذا استطعت شراء كيلو واحد فقط. أصبحتُ مضطرًا إلى التوفير في كل شيء، حتى في أبسط المشتريات."
من هنا وهناك
-
ليبرمان يهاجم بنيامين نتنياهو : ‘ هناك محاولة لتحويل دولة إسرائيل إلى دولة غير ديمقراطية ‘
-
(ممول) صيفك بصحة ولياقة في استوديو علاء الطيبة !
-
المهندس الطباخ مروان حاج من يركا يدمج بين جولات حضارة وكوليناريا في ازقة البلدة
-
إصابة شاب في حادث طرق قرب قرية خوالد
-
بعد مطاردة: ضبط سلاح غير قانوني وتوقيف مشتبهَيْن في بسمة طبعون
-
الشرطة : أمر إغلاق لمطعم في ميناء يافا بشبهة تشغيل عمال من الضفة بدون تصاريح ملائمة
-
المستشارة القضائية للحكومة للوزراء قبيل التصويت على قرار اقالتها : ‘إقالتي غير قانونية ، يبحثون عن من يبرر خرق القانون‘
-
وفاة رضيعة وُلدت في ولادة مائية منزلية في مركز البلاد
-
مقتل مواطن إسرائيلي في مدينة لاس فيغاس بعد أن تعرّض للسرقة
-
اصابة شابة بحادث عنف في شقيب السلام
أرسل خبرا