القومي إيتمار بن غفير، مساء الأربعاء، برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهددا بعدم المشاركة في الجلسة إذا لم يتم إلغاء مشاركة مازن غنايم. 

من جانبه، دعا وزير الداخلية موشيه أربيل نتنياهو إلى عدم إلغاء دعوته، قائلا "من غير المعقول تعزيز العمليات للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي وسط مقاطعة قياداته المنتخبة". وكتب الوزير أربيل أيضًا، انه "خلافًا لأقوال بن جفير، فإن علم دولة إسرائيل يرفرف في مكتب رئيس بلدية سخنين، الذي زرته عدة مرات. لذلك، أعتقد أنه يجب علينا، في هذه الأيام تحديدًا، أن نضع الخلافات جانبًا، وأن نضع مصلحة المواطن في المركز". 

وقال مصدر مقرب من بن غفير إن "الوزير بن غفير أرسل رسالة إلى نتنياهو يطالب فيها بإلغاء دعوة غنايم بسبب دعمه للإرهاب على مر السنين. وقال انه اذا لم يتم الغاء دعوته فلن يشارك في الجلسة". واضاف ان "بن غفير تفاجأ عندما سمع أن غنايم تمت دعوته إلى اللجنة، لأنه، وفقا له، "هذا شخص يرفض منذ فترة طويلة السماح لضباط الشرطة المجتمعية بالجلوس في مبنى بلدية سخنين، حتى لا يكون هناك رمز حكومي في البلدية، لا سمح الله". 

وردّت "مبادرات إبراهيم" على الغاء مشاركة غنايم بالقول : "هكذا تبدو صورة الفشل المباشر للوزير المسؤول عن الأمن القومي. بدلًا من معالجة الجريمة، يطلق شعارات وتحريض وكراهية. من دون تعاون بين السلطات المحلية والدولة، لن يكون هناك حل، والمشكلة ستتفاقم، وهذا ما يفعله الوزير يوميًا: يعمل على إضعاف السلطات وضربها في سبيل كسب صوتين إضافيين في صناديق الاقتراع.".

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)