تصوير بلدية الطيبة
وبحضور مفتشة رياض الأطفال خولة ريان، للاطلاع على سير فعاليات "يوم القمة" الذي خُصص هذا العام لمدينة الطيبة.
خلال الجولة، عبّر رئيس البلدية عن "إعجابه العميق بالمستوى التربوي الرفيع الذي ظهر من خلال المحطات والأنشطة التي أعدّها الطاقم التربوي في كل روضة وروضة، مشيرًا إلى مدى الجهد والاستثمار في ترسيخ مفاهيم الانتماء والهوية المحلية في نفوس الأطفال منذ نعومة أظفارهم" . وقال: "من واجبنا أن نزرع حبّ الطيبة: بمعالمها وتراثها وشخصياتها في قلوب أطفالنا، وأن نربّيهم على الاعتزاز بتاريخهم وإرثهم، فهم جيل المستقبل".
كما استغل رئيس البلدية والوفد المرافق هذه الجولة، للوقوف عن كثب على احتياجات رياض الأطفال، من تجهيزات وبنى تحتية وموارد بشرية، مؤكدًا التزام البلدية بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. كما التقى بعدد من أولياء الأمور، ودار بينهم حوار صريح حول قضايا تربوية واجتماعية تهم المدينة، في تأكيد على سياسة الأبواب المفتوحة التي تنتهجها بلدية الطيبة في علاقتها مع الجمهور.
